أقدمت تلميذتان شقيقتان على تعريض حارسة عامة و ملحق تربوي بالثانوية الإعدادية فاطمة المرابط بمديرية طنجة أصيلة لاعتداء عنيف، أثار استياء فاعلين نقابيين.
في هذا السياق، نظمت الجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، فرع طنجة أصيلة، وقفة احتجاجية تضامنية مع الحارسة والملحق التربوي، مؤكدة انخراطها في الدفاع عن كرامة نساء و رجال التعليم و صون حقوقهم ومكتسباتهم.
وفي بلاغ لها، أوضحت النقابة أن التلميذتين قامتا بضرب الحارسة العامة و شدها من شعرها وإسقاطها أرضا، مما سبب لها عجزا عن الحركة لكونها تتابع الترويض إثر عملية جراحية حديثة على مستوى الرجل.
وأضاف بلاغ النقابة أن التلميذتين اعتديتا أيضا على ملحق تربوي قام بمؤازرة الأستاذة بعد تعرضها للهجوم، حيث قامتا بدفعه والتهجم عليه بالضرب.
ولم يتم كبح جماح المعنيتين بالأمر إلا بعد استدعاء عناصر الدرك الملكي التي حلت بعين المكان من أجل تحرير شكاية في الموضوع.
ومن وحي هذه الواقعة، ندد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم ب”التهديدات المتزايدة والخطيرة التي تتعرض لها المؤسسات التعليمية والعاملون بها”، كما شجب “جميع السلوكات الإجرامية التي باتت تهدد نساء و رجال التعليم والتي تحول دون القيام بمهمتهم النبيلة”.
وفي ذات السياق، أعرب الفرع النقابي المذكور عن “تضامنه المبدئي واللامشروط مع الحارسة العامة و الملحق التربوي بالثانوية الإعدادية فاطمة المرابط بمديرية طنجة أصيلة”، كما طالب “السلطات الأمنية بتوفير الأمن في المؤسسات التعليمية ومحيطها، وبتحمل المسؤولية بخصوص مثل هاته التهجمات والاعتداءات وضرورة التعامل بحزم في مثل هاته المواقف حتى لا تتكرر”.