أكادير24 | Agadir24
من المرتقب أن تتعزز جماعة لخصاص الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم سيدي إفني بجهة كلميم وادنون بمستشفى قرب بمواصفات عالية الجودة، والذي سيتم تشييده في إطار النهوض بالقطاع الصحي بالمناطق النائية.
وسيشيد هذا المشروع على مساحة 12 215 متر مربع، وذلك في إطار اتفاقية شراكة بين مجلس جهة وادنون وجماعة لخصاص ووزارة الصحة والحماية الإجتماعية، فيما رصد له مبلغ إجمالي يقدر بحوالي 710 000 666 61 درهم، على أن تنتهي الأشغال به خلال 18 شهرا.
ويتكون المستشفى المقرر بناؤه بجماعة لخصاص من قطب خاص بالإدارة والإستقبال وقطب للخدمات الاستشفائية، وقطب للإستشارات الخارجية، وقطب منصة تقنية، وقطب للخدمات العامة وقطب للسكن الإداري.
ويهدف هذا المشروع إلى المساهمة في البرنامج الجهوي لتأهيل العرض الصحي وتحسين ولوج المواطنات والمواطنين للمؤسسات الصحية وتعزيز البنيات التحتية الصحية الاستشفائية، وتحسين الخدمات الصحية للمواطنين.
وموازاة مع ذلك، تم إعطاء الانطلاقة لبناء طريق تربط بين “مركز أيت بوفلن” بإقليم كلميم و”دوار سيدي حساين” بإقليم سيدي إفني على طول 7.38 كيلومتر وبتكلفة تفوق 9 مليون درهم، من ميزانية مجلس الجهة، على أن تنتهي الأشغال خلال 8 أشهر.
ومن المقرر أن تمر هذع الطريق من عدة دواوير وقرى، منها دوار “إد سعيد” و “بوتزوا” و”إدعبورن” و”غد سعيد واعلي” و”إد موشا” و”دوار إد ابراهيم”، وهو ما سيساهم في فك العزلة عنها وتقليص الفوارق المجالية.
تعليق واحد
هل إنشاء بناية صحية استشفائية وحدها تكفي كي نقول بأننا سنتخلص من التقلات إلى المدن المجاورة من أجل العلاج؟؟؟لان البناية واحدة لاتكفي لأن حتى مدينة إفني فيها مستشفى اقليمي لكن ياترى هل يفي بالغرض والساكنة مطمئنة وتقضي اغراضها الصحية هناك كلما دعت الضرورة إلى ذالك!؟؟؟وقس على ذالك في جميع مناطق المملكة في خريبكة مثلا ماذا وقع حتى فقدوا22شخص نتيجة غياب وسائل ضرورية لانعاش التنفسي ،اللهم إن كانت ساكنة الأخصاص ستحسب على المبنى كضربح كي تتم الزيارات مرة مرة وشرب كؤوس الشاي والدردشة