سلط مجموعة من المواطنين الضوء على الوضعية المتدهورة لطريق توصف بالحيوية في التنقل بين إقليمي تزنيت واشتوكة أيت باها بجهة سوس ماسة، حيث يتعلق الأمر بالطريق رقم 115 (الطريق الإقليمية رقم 1007 سابقا).
وأفاد هؤلاء بأن هذه الطريق التي تربط بين الطريق الوطنية رقم 1 مرورا بسد يوسف بن تاشفين أصبحت وضعيتها كارثية، علما أنها تخترق مجال أربع جماعات ترابية، حيث يتعلق الأمر بكل من جماعة أربعاء رسموكة، والمعدر الكبير، وماسة، وبلفاع، وآيت ميلك.
وتداول هؤلاء صورا لهذه الطريق تظهر حجم التآكل في جنباتها، مما بات يعرقل سلاسة حركة المرور ويشكل خطرا على مستعمليها، كما يلحق خسائر ميكانيكية بالمركبات التي تمر منها بشكل يومي.
ووفقا لذات المواطنين، فإن الطريق المذكورة لها أهمية قصوى في الربط بين الإقليمين والجماعات المشار إليها، كما تكتسي أهمية كبرى في تعزيز النشاط الاقتصادي بالمنطقة نظرا لحجم البضائع الفلاحية التي تمر منها بشكل يومي إلى الأسواق الجهوية والإقليمية.
وأمام هذا الوضع، طالب ذات المواطنين من الجهات الوصية التدخل من أجل إعادة تهيئة الطريق رقم 115، بما يستجيب لانتظارات وتطلعات مستعمليها وساكنة المجالات التي تمر منها، وكذا من باب حماية أرواح السائقين وضمانا لأمنهم وسلامتهم.