دخلت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك على خط الإضراب الوطني الذي دعت إلى تجسيده المنظمات النقابية للصيادلة بالمغرب، يوم الخميس 13 أبريل الجاري.
وفي بيان لها، أوضحت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك أنها تابعت باهتمام كبير دعوة صيادلة المغرب لخوض إضراب وطني يستهدف تحسين أوضاعهم المهنية، معربة عن رفضها “إقحام المستهلك و استغلاله كوسيلة ضغط بغية تحقيق مصالح فئوية على حساب المصلحة العامة”.
واعتبرت الجامعة أن دعوة المواطنين إلى اقتناء الأدوية قبل يوم الإضراب، والذي يتضمن جميع صيدليات المغرب بما في ذلك صيدليات الحراسة، يعد “خرقا للميثاق الأخلاقي للصيدلي كما يشكل خطرا على المستهلكين، وهو ما قد ينعكس سلبا على صحتهم وسلامتهم”.
وفي سياق متصل، دعا حماة المستهلك الجهات المعنية إلى “تحمل مسؤولياتها في مسألة استغلال المستهلك كوسيلة للضغط بغية تحقيق مصالح فئوية”، محذرين من أن يؤدي هذا الموضوع إلى ما لا يحمد عقباه.