أعربت حركة “مغرب البيئة 2050” عن رفضها “قطع” الماء عن المدن، و أكدت بأن السياسات الفلاحية المتبعة منذ عقود بالمغرب، استنزفت الثروة المائية.
و ذكرت الحركة في منشور على صفحتها الرسمية بفايسبوك، بأن الفرشة المائية تراجعت بخمسة أمتار خلال هذه السنة بتادلة، وفي بني عمير وسوس وبرشيد بـ4 أمتار، وفي اشتوكة بمتر ونصف المتر.
وأضافت الحركة ، بأن هذه الوضعية الخطيرة تتطلب تغيير السياسة الفلاحية هو الحل ماشي قطع الماء على المدن، مشيرة إلى أن سد الوحدة الذي يمثل أكبر سد في المغرب من حيث الإمكانيات المائية، كانت تدخله في الأشهر الأربعة الأولى من السنة الفلاحية 400 مليون متر مكعب، دخلته فقط 11 مليون متر مكعب.
هذا، وسجلت الحركة بأن معدل النقص بلغ هذه السنة ما بين 60 و90 بالمائة من الواردات المائية، وهذا يبين حجم الأزمة التي تواجهها البلاد.
إلى ذلك، شددت الحركة على أن المسؤول الرئيسي عن الوضعية المائية الحلكة التي يعرفها المغرب حاليا، هو السياسات الفلاحية المتبعة منذ عقود، والتي استنزفت الثروة المائية في فلاحات تصديرية مستنزفة للماء، ولم تنجح في تأمين السيادة الغذائية للبلاد.
تعليق واحد
الله يجيب الشتاء أما الفلاحين حتا هما كيعانيو كيما كنعانيو حنا
الله يرحمنا .