تمكنت الشرطة الوطنية بإسبانيا، مؤخرا، من تفكيك مجموعة إجرامية متخصصة في عمليات الاحتيال المصرفية عبر قرصنة أنظمة الكمبيوتر الخاصة بمشغلي الهاتف والسطو على شرائح الأرقام الهاتفية. ونشطت الجماعة الإجرامية على المستوى الوطني والدولي.
وتشمل قائمة الحسابات البنكية المقرصنة مجموعة من الضحايا في إسبانيا والمغرب وليتوانيا، حيث تجاوزت الأضرار المالية 300 ألف يورو. وتم القبض على ثلاثة أشخاص، كما تم إجراء ثلاثة عمليات تفتيش ومداهمة في مقاطعة توليدو.
وبدأ التحقيق في نهاية عام 2022 من قبل وحدة الجرائم الإلكترونية المركزية بعد رصد شبكة إجرامية تمكنت من الوصول بشكل غير قانوني إلى أنظمة الكمبيوتر الخاصة بمشغلي الهاتف المحمول. وتمكنوا عن طريق الاحتيال من استنساخ بطاقات (SIM) الضحايا.
هذا، وتمكن أفراد العصابة من الوصول إلى خدمة الرسائل النصية الجماعية (SMS) الخاصة بمشغلي الهاتف المحمول، واستخدموها لإرسال رسائل نصية إلى عدد كبير من الأشخاص، وهي الرسائل التي تحتوي على روابط تؤدي إلى صفحات ويب ملغومة تنتحل هوية بنوك الضحايا.
واكتشف المحققون أن الجناة استخدموا شبكات “الحوالة” لغسل الأموال التي حصلوا عليها بطريقة غير مشروعة، وخلال العملية تم ضبط ثمانية هواتف محمولة ووثائق هوية مسروقة وبطاقات (SIM)، بالإضافة إلى أجهزة كمبيوتر.
وجرت متابعة المتهمين بجرائم الانتماء إلى جماعة إجرامية واستغلال الحالة الاجتماعية، والاحتيال الإلكتروني.