أعرب وليد الركراكي عن انزعاجه من أداء الفريق الوطني في بعض جوانب من مباراة الغابون، خاصة في الشوط الأول. حيث أشار إلى أن المنتخب المغربي كان عرضة للعديد من الهجمات، ولكن الأمور تحسنت بشكل ملحوظ في الشوط الثاني.
وتابع الركراكي، في الندوة الصحافية التي تلت مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره الغابوني، أن الأهم هو تحقيق النقاط الثلاث، وتسجيل الأهداف، مؤكدا أن الشيء الذي لم يرقه هو تضييع العديد من الفرص السانحة للتهديف، ومتابعا أن اليوم كانت هناك مخاطرة، كون المنتخب دخل بلاعبين أغلبهم يتمتعون بحس هجومي، مردفا أنه يجب التعلم كيفية الدفاع حين تكون التشكيلة تضم لاعبين هجوميين.
وأشار المتحدث نفسه، إلى أنه يرى ما هو إيجابي في المباراة، عكس الآخرين الذين يرون السلبية فقط، موضحا أنه جرب بعض اللاعبين في غير مركزهم، للوقوف على بعض الخطط التكتيكية، قبل موعد نهائيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المغرب، شهر دجنبر من السنة المقبلة.
وأضاف الناخب الوطني في تصريحات تلفزية بعد المباراة التي انتهت بفوز الأسود بنتيجة 4-1، أنه قرر إدخال اللاعب نصير مزاوي في مركز الظهير الأيمن لأنه يشعر بالراحة في هذا المركز، بينما تم إشراك أشرف حكيمي كظهير أيسر. ومع ذلك، أكد الركراكي أن حكيمي لم يكن مرتاحاً في هذا المركز، مما يفرض البحث عن حلول بديلة تناسب إمكانيات اللاعبين.
و أوضح الناخب الوطني أنه يخطط لإجراء تغييرات في التشكيلة خلال مباراة المنتخب المغربي المقبلة ضد ليسوتو، وذلك من أجل تقييم مستوى اللاعبين بشكل أفضل وتحسين الأداء الجماعي للفريق.
الركراكي أكد بأن ليست هناك أية مشكلة بين حكيم زياش وابراهيم دياز، مؤكدا أن حكيم هو المسدد الأول لضربات الجزاء، متبوعا بسفيان رحيمي، ثم دياز، مشيرا إلى أن زياش دائما ما يهدي للاعبين تمريرات تساوي أهدافا، مدافعا عنه في الوقت ذاته، كقائد المجموعة، بأنه يقوم بدوره على أكمل وجه.