Agadir24
الجريدة الإلكترونية الأولى في الجنوب

تصعيد جديد بين حماس وإسرائيل.. والرئاسة الفلسطينية تحذر من عواقب وخيمة

أكادير24 | Agadir24

 

ذكرت تقارير إخبارية أن الشرطة الإسرائيلية حشدت 3000 من عناصرها لتأمين ما يسمى مسيرة الأعلام التي ستقام غدا الخميس في القدس المحتلة، وسط توقعات بتصعيد جديد بينها وبين الفصائل الفلسطينية.

في هذا السياق، أعلنت سلطات الاحتلال عن إجراءات أمنية وعسكرية لحماية مسيرة الأعلام التي ستنظمها مجموعات يمينية في ذكرى احتلال إسرائيل للقدس الشرقية وضمها، كما اتخذ الجيش الإسرائيلي تدابير على طول الحدود مع قطاع غزة ولبنان.

وإلى جانب ذلك، رفعت قوات الاحتلال حالة التأهب وتعززت بمنظومات القبة الحديدية، إذ من المرتقب أن يشارك 4 وزراء في المسيرة، وهم وزراء الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، والمواصلات ميري ريغيف، ووزير تطوير النقب إسحاق فاسرلاوف.

دعوات يمينية.. وحماس تتوعد بالرد

يأتي هذا في الوقت الذي دعت فيه جماعات يمينية إسرائيلية متطرفة إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، غدا الخميس، مع حمل الأعلام الإسرائيلية، مؤكدة أنها تنوي حشد 5000 من أنصارها لاقتحام المسجد الأقصى.

وأعلنت هذه الجماعات المتطرفة عبر سلسلة منشورات لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنها ستحمل الأعلام الإسرائيلية وترقص في باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة.

وفي مقابل ذلك، أكدت حركة المقاومة الإسلامية أنها ستتصدى للمسيرة وستقف بحزم في وجه قوات الاحتلال، مؤكدة أن “مسيرة الأعلام الصهيونية لن تمر والرد آت لا محالة”.

وموازاة مع ذلك، انطلقت دعوات في فلسطين من أجل الحشد الجماهيري للتصدي لمسيرة الأعلام في القدس، مؤكدة أن المقاومة رهن الاستعداد للحفاظ على المسجد الأقصى، ومنع تهويد القدس مهما كلف الثمن.

الرئاسة الفلسطينية تحذر

حذرت الرئاسة الفلسطينية من عواقب وخيمة إذا استمر إصرار إسرائيل على إقامة المسيرة التي وصفتها بالاستفزازية.

وأوضحت الرئاسة الفلسطينية أن دعوات المتطرفين لاقتحام للمسجد الأقصى ستشعل المنطقة، وستكون العواقب وخيمة لمثل هذه المحاولات.

وبدورها، حملت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عما سيعقب “مسيرة الأعلام” الاستفزازية، ونتائجها وتداعياتها، ليس فقط في القدس وإنما على ساحة الصراع.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.