تزنيت : فرق المعارضة تندد بـ”التعسف” على القوانين خلال مناقشة برنامج عمل الجماعة

برنامج عمل الجماعة بتزنيت أكادير والجهات

أكادير24 | Agadir24

نددت فرق المعارضة بجماعة تيزنيت بما وصفته بـ “التعسف على القوانين الجاري بها العمل”، منتقدة “غياب دور السلطة في الحرص على تطبيق القانون رغم التنبيهات والمراسلات المتعددة”.

وأوضحت المعارضة في بيان أصدرته حول برنامج عمل جماعة تيزنيت 2028/2023 أن “مشروع البرنامج المقدم لاجتماع اللجن الدائمة للمجلس يوم 28 نونبر 2022 لم يكن جاهزا، ولم يتضمن وثيقة المشاريع كاملة ولا مالية البرامج، ولا وثيقة منظومة التتبع المنصوص عليها قانونا”.

وأضافت المعارضة في بيانها الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه، أنه تم “عرض المشروع بعد تدارك الأمر بتثبيت مالية وميزانية البرامج، وذلك خلال اجتماع اللجنة بتاريخ 19 دجنبر 2022″، مضيفة أن هذا الأمر “يطرح تساؤلات حول مدى احترام الآجال القانونية المنصوص عليها”.

وتوقفت فرق المعارضة المكونة من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والعدالة والتنمية والاتحاد الدستوري، عند “عرض المشروع في آخر يوم من الأجل المسموح للعرض، الجمعة 30 دجنبر 2022، مع مناقشة البرامج المقترحة لـ 6 سنوات في ظرف تدخل من 5 دقائق”.

ومن جهة أخرى، استنكرت المعارضة “إمعان رئيس الجماعة وأغلبيته في التصويت على المشروع دون إدخال أي تعديل أو ما تم اقتراحه ضمن أشغال اللجن الدائمة وخلال دورة المجلس من أجل التجويد والإضافة النوعية لمشاريع غائبة عن المشروع الذي عرض على أنظار المجلس”.

وفي سياق آخر، نددت المعارضة في بيانها بما أسمته “تمطيط العديد من الأنشطة والبرامج رغم وحدة الموضوع، فضلا عن عدم إدراج العديد من البرامج و المشاريع المهيكلة المبرمجة بالمدينة لبعض المؤسسات العمومية وعدم إرفاقها بميزانيات الإنجاز”.

هذا، وسلطت المعارضة الضوء على “انعدام الأولوية في ترتيب الأنشطة على السنوات الأهم، إلى جانب انعدام الواقعية في البرمجة من خلال وضع الميزنة للمشاريع دون الأخذ بعين الاعتبار قدرات الجماعة المالية”.

وعلى ضوء هذه المعطيات، أعربت فرق المعارضة بالمجلس الجماعي لتيزنيت عن رفضها جعل النقاش حول مشروع برنامج عمل الجماعة “نقاشا صوريا وغير ذي جدوى، وذلك عبر الإبقاء على ما تم تقديمه ليكون البرنامج انفراديا”، مطالبة بإجراء “التعديلات اللازمة والأخذ بعين الاعتبار المقترحات التي جاءت بها من أجل تجويد مناقشات اللجن خلال مداولات المجلس”.

وفي ختام بيانها، شددت المعارضة على التزامها بالدفاع عن مصالح الجماعة وساكنة تيزنيت ومكتسباتها، رغم محاولات “الإقصاء التي تتعرض لها”، كما أعربت عن التزامها بالتواصل مع الساكنة لإطلاعها على جميع المستجدات التي تعني تنمية المدينة.

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.