أعادت ظاهرة بيلماون ” بوجلود” الفرجة و الإحتفالية لشوارع أكادير الكبير، وسط تحذيرات من وقوع انفلاتات قد تفسد فرحة اللحظة.
في هذا السياق، تعرف عدد من أحياء أكادير الكبير كالدشيرة، بنسركاو، تيكوين، أنزا، احشاش، الحي المحمدي،…أجواء احتفالية خاصة وحضور لافت لبيلماون كما هو متعارف عليه أو ما يسمى ببوجلود وبو البطاين في باقي مناطق المغرب.
في هذا الإطار، يقدم الشباب على احياء هذا الموروث الأسطوري بارتداء جلد الأضحية المعز أو الأغنام ويجوبون الشوارع يلتقطون الصور ويزرعون الفرحة ويتقبلون الهدايا المختلفة في أفق أحياء سهرات منظمة أو القيام بأعمال لفائدة الصالح العام.
هذا، وسعيا لتحصين هذا الموروث فقد انخرطت عدد من الجمعيات في تنظيم هذه الأجواء الاحتفالية لتحصين هذا الموروث الثقافي من الانحرافات وتعزيز المكتسبات لفائدة الفرجة والفرحة مع أجواء عيد الأضحى.
إلى ذلك، حذر عدد من المهتمين من إمكانية تسجيل عدد من الاختلالات و الظواهر المشينة التي تلازم هذه المناسبة عادة من السرقة و التحرش و أعمال الإجرام و التي وصلت في مناسبات سابقة إلى حد إزهاق الأرواح، ما يستدعي مزيدا من التأطير و التوجيه للشباب المشارك في هذه الأجواء الإحتفالية