عاينت أكادير 24 الحالة المأساوية التي يعاني منها سور أثري يقع في قلب مدينة تزنيت، المدينة القديمة قرب “باب أولي”، و الذي بات مهددًا بالانهيار في أي لحظة، ممّا يشكل خطرًا قاتلًا على المارة والسكان المجاورين.
هذا، ويقع السور المذكور في شارع قصير يزدحم بالمارة، ولا تفصله عن المساكن سوى أمتار قليلة .
وبحسب المعاينة التي قام بها الموقع، فإنّ السور يعاني من تشققات عميقة وتآكل واضح في مادته، ممّا يجعله عرضة للانهيار في أي لحظة، خاصة مع هطول الأمطار أو هبوب الرياح القوية.
وتُثير هذه الحالة مخاوف كبيرة لدى سكان المنطقة، الذين يخشون من وقوع كارثة إنسانية في حال انهيار السور، خاصة مع وجوده في شارع مزدحم بالمارة، وقريب من المساكن.
في هذا السياق، أفادت مصادر موقع أكادير 24 بأنّه سبق إبلاغ السلطات المحلية بخطورة الوضع، إلا أنّ أيّ إجراءات لم يتمّ اتّخاذها لحدّ الآن لمعالجة المشكلة.
وفي ظلّ غياب أيّ تدخل من قبل الجهات المعنية، يُطالب سكان المنطقة بضرورة اتّخاذ الإجراءات اللازمة لترميم السور أو هدمه بشكل آمن، وإعادة بنائه، حفاظًا على أرواح المارة والسكان المجاورين.
وتُعدّ هذه الحادثة بمثابة جرس إنذار يُنذر بخطورة إهمال المواقع الأثرية، خاصّة تلك الموجودة في المناطق المأهولة بالسكان، ما يستدعي من الجهات المختصة التدخل على لإصلاح ما يمكن إصلاحه، و بالتالي الحفاظ على جانب من الموروث الثقافي لعاصمة الفضة.