انتشار السرقة يؤرق ساكنة إحدى جماعات سوس ماسة، وسط مطالب بتدخل الجهات الوصية

يثير انتشار حالات السرقة بجماعة ماسة بإقليم اشتوكة أيت باها غضب المواطنين وساكنة المنطقة، التي تطالب بتدخل الجهات الوصية من أجل استتباب الأمن العام.
في هذا السياق، أفاد مواطنون بأنه تم تسجيل عدد من السرقات التي كانت الفتيات والنساء في معظم الأحيان ضحايا لها، وأيضا أصحاب المحلات التجارية الذين يباغتهم اللصوص ويسلبونهم المال تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
وأضاف مواطنون أنه تم تسجيل اعتداءات متكررة في صفوف الضحايا الذين لا يرضخون لطلبات اللصوص أو يقاومونهم، مبرزين أن بعض عمليات السرقة تتم في أماكن عامة وفي واضحة النهار.
وسجل بعض المواطنين أن اللصوص المعنيين يتربصون بضحاياهم بأماكن محددة وثابتة بماسة، حتى باتوا معروفين لدى الساكنة، لكنهم لا يتوانون عن أفعالهم التي خلفت حالة من الرعب والخوف عند الساكنة.
وأمام هذا الوضع، قرر بعض المواطنين الذين كانوا ضحية السرقات المذكورة تسجيل شكاية في الموضوع لدى رجال الدرك الملكي، مطالبين بتوقيف المتورطين ومحاسبتهم على أفعالهم.
وفي مقابل ذلك، لجأ آخرون إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلقوا حملة يطالبون فيها السلطات بالتدخل قصد توفير الأمن بالجماعة ووضع حد لمغامرات عصابات السرقة.
التعليقات مغلقة.