أكادير24
يعقد المجلس الوطني للهيئة المغربية للشباب الملكي الصحراوي الدورة الاولى المزمع عقدها يوم الخميس 27يوليوز 2019 بقاعة علال الفاسي بمدينة الرباط لفتح حوار داخلي مؤسساتي لمناقشة مجموعة من الامور الداخلية التي تخص السير العادي للهيئة وكذا بعض القضايا المستجدة في الساحة الوطنية . وهي مباردة تعطي صورة حقيقية للشباب الملكي الصحراوي المتشبع بالقيم الوطنية و المتشبت بملكه ووطنه مدافعا عن وحدته الترابية . و الهيئة المغربية للشباب الملكي الصحراوي هي هيئة وطنية تأسست بمبادرة من مجموعة من الشباب الصحراوي ، لتكون مفتوحة في وجه كافة شباب المملكة الدين يحملون حسا وطنيا محبين لملكهم متشبتون بصحرائهم ولا يقل عملهم عن عمل كل وطني غيور على بلده وملكه .
والدورة الاولى المزمع تنظيمها هي حتما ستكون منطلقا حقيقيا لهؤلاء الشباب للدفاع عن ثوابت الامة وكسر شوكة المتشككين في وطنية الشباب الصحراوي وحتما سيعطون الصورة الحقيقية للعالم اجمع ان الشباب الصحراوي خاصة والشباب الوطني عامة متشبتون بقضيتهم الاولى وهي مغريية الصحراء خاصة واننا نعيش فترة حساسة في منطقة ساحل الصحراء والمستجدات السياسية التي بدات تتغير بخصوص قضية الصحراء فبعد مصادقة الاتخاد الاوربي على اتفاقية الصيد البحري ويشمل المناطق الصحراوية ثم المساعدة المالية الامريكية والتي تشمل كدلك هده المناطق.
ثم تاثير الانتخابات الموريتانية التي افرزت عن فوز رجل دو ثقافة سياسية واسعة تميل الى المنطق السياسي اكثر. وتوجيهه دعوة الى جلالة الملك شخصيا لحضور حفل تتصيبه بالمقابل تجاهل الكيان الوهمي مما ارعب مجموعة المرتزقة البوليزاريو ومعهم جينرلات الحزائر الدين يعيشون اسوء ايامهم بسبب الانتفاضة المباركة للشعب الحزائري الشقيق في وجه النضام السياسي والعسكري الفاسدين. وهي حالات سياسية تصب في صالح انهاء.
هدا الصراع الدي طال امده . ولاشك ان الهيئة الوطنية للشباب الملكي الصحراوي واعية بهده السياسية والتي تتطلب تحركات مكثفة. لتعزيز الطرح الوطني وطنيا. بفتح نقاشاواسعا. بين مكونات الشباب المغربي لتحصين الجبهة الوطنية من طنجة الى الكويرة ودوليا. اعطاء نفسا جديدا الى كل المبادرات الشبابية بالخارج لاجل ضحض خطة الاعداء الدين يستغلون بعض المنابر الاعلامية مدفوعة الاجر لاجل تشويه سمعة المغرب والتشكيك في وطنية الشباب الصحراوي . وهده هي الاهداف الاساسية التي بنيت عليه هده الهيئة التي نتمتى لها كامل التوفيق والنجاح في مساره