أكادير24 | Agadir24/وكالات
كشفت السلطات الصينية وللمرة الأولى، يوم أمس الجمعة 7 فبراير الجاري، طريقة وفاة طبيبها لي وين ليانغ، الذي كان صاحب التحذيرات الأولى من احتمالية انتشار فيروس “كورونا” الجديد، مؤكدة على أن طبيب العيون الصيني توفي نتيجة “إصابة عمل”.
هذا وصرح مسؤول لإذاعة “هوبي فويس” الصينية: أن “الأطباء في المستشفيات الأخرى في مدينة ووهان، الذين عرفوه، أكدوا على أنه توفي نتيجة إصابته بفيروس “كورونا” الجديد”.
كما ذكرت المستشفى التي عولج فيها الطبيب لي وين ليانغ، أنها “سعت لإنقاذ حياته، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة في الساعات الأولى من يوم الجمعة”.
وقال مسؤول لإذاعة “هوبي فويس” الصينية: إن “الطبيب توفي، نتيجة إصابة عرضية في مكان العمل، وأثناء ساعات عمله”.
وكان الطبيب الصيني لي وين ليانغ، الذي يبلغ من العمر 34 عامًا، قد خرج في نهاية شهر دجنبر الماضي، محذراً الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي من انتشار فيروس شبيه بفيروس الالتهاب الرئوي اللانمطي “سارس” أو “كورونا” في مدينة ووهان، ولكن السلطات اعتقلته واتهمته بنشر معلومات كاذبة، لافتة وقتها إلى أنه لا يمكن تأكيد وجود أي فيروس جديد مثل “سارس” أو “كورونا”.
واتهمت وسائل إعلام السلطات المحلية في مدنية ووهان الصينية، بتجاهل التحذيرات لأكثر من 20 يومًا، ما أدى إلى انتشار الفيروس بصورة كبيرة غير قابلة للسيطرة.
ولكن السلطات الصينية قالت: إن “الطبيب الصيني، أصيب يوم 11 يناير الماضي بالسعال، ثم الحمى، بعد علاجه المرضى المصابين بالفيروس الجديد”.
ثم قال الطبيب الصيني، يوم السبت الموافق 1 فبراير الجاري، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه “مصاب بفيروس كورونا الجديد”.
وكانت تقارير إعلامية، قد نقلت في وقت سابق، عن بيان صادر من هيئة صحية صينية بأنه تم فتح تحقيق في وفاة طبيب صيني أول من حذر من فيروس “كورونا” في ووهان، وجاء في البيان أن فريق تحقيق سيتوجه إلى ووهان؛ حيث توفي الطبيب “لإجراء تحقيق شامل في المسائل المتعلقة به والتي اثارها الناس”، حسب ما نقلت وسائل إعلام صينية.