أكادير24/وكالات
بدأت، صباح اليوم، وزارة الآثار المصرية أعمال الحفر الأثري والعلمي في قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين بالقرب من “معبد الإله بتاح”، حيث تم القبض عليه متلبسا بالحفر خلسة داخلها.
وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، أيمن عشماوي، إن المعاينة المبدئية التي قام بها مفتشو آثار منطقة ميت رهينة أظهرت وجود بلوكات من الغرانيت الوردي والحجر الجيري عليها نقوش هيروغليفية.
وتم الكشف عن 19 كتلة أثرية ضخمة عليها نقوش تصور “الإله بتاح”، “إله” مدينة منف بالإضافة إلى خراطيش للملك رمسيس الثاني، ونقوش أخرى تصور هذا الأخير أثناء ممارسة طقس “الحب سد”، مما يدل على أن هذه الكتل تمثل أجزاء من المعبد الكبير لـ”الإله بتاح” بمنطقة ميت رهينة.
وأضاف المسؤول أن الكتل المكتشفة تم نقلها إلى المتحف المفتوح بمنطقة ميت رهينة.