الساعة الإضافية، منافع إقتصادية ودمار نفسي للمغاربة

عاد المغاربة من جديد، بداية من اليوم الأحد، إلى الساعة الإضافية، وعاد جواب “الساعة القديمة أم الجديدة؟” بصيغة السؤال ليطرحه المغاربة مجددا لدى تحديد مواعيدهم، ما يخلق ارتباكا لكثيرين، بعدما أعلنت الحكومة إضافة ساعة إلى التوقيت الرسمي للمملكة.
وكانت وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، أعلنت أنه ستتم إضافة ستين دقيقة إلى التوقيت الرسمي للمملكة، الأحد 23 أبريل الجاري، عند حلول الساعة الثانية صباحا.
وفي الوقت الذي تبرر الحكومة إضافة ساعة بالمنافع الاقتصادية، فإن الأيام الأولى لعودة الساعة الجديدة ، يثير ارتباك فئات واسعة من المغاربة، الذين لم يتعودوا بعد على التوقيت الإضافي، مما يسبب اضطراباً في حياتهم اليومية.
ويرى الأغلبية أن إضافة ساعة إلى التوقيت الرسمي “لا يخدم أبداً التلاميذ وطلاب المدارس، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للاستيقاظ ساعة قبل الوقت المعتاد، مما يخلف نوعاً من الاضطراب والتشتت الذهني بسبب نقص النوم”
الأمر نفسه تقوله الأمهات اللاتي يجدن صعوبة في جعل أطفالهن يتأقلمون مع هذا التغيير، “فإذا كان الأمر قد يستوعبه الكبار ويتأقلمون معه إلى حدٍّ ما، فإن الأطفال الصغار هم الأكثر تضرراً من هذا التوقيت، فعادة ما ينامون في وقت متأخر ليلاً، ويجدون صعوبة في الاستيقاظ صباحاً”.
التعليقات مغلقة.