مع قدوم الظلام في مدينة إنزكان، ينتشر عدد من الأطفال في أزمة المدينة بعربات مجرورة بالحمير باحثين عن بقايا المأكولات في حاويات الأزبال بهدف تقديمها لماشية أسرهم.
هذا، ومع مرور هؤلاء الأطفال عبر الأزقة والشوارع خاصة الحي الحسني وشارع المدارس ومسكينة وكسيمة واشتوكة و غيرها، تصبح تنتشر الأزبال خارج الحاويات وتترك حميرهم مخلفاتها لتشكل مناخا ملائما لقماتر الحشرات وتجمع الكلاب الضالة والقطط المشردة .
في هذا السياق، تطالب الساكنة من السلطات المحلية بمنع دخول الدواب للمدينة ليس فقط نهارا و إنما كذلك ليلا، مع العمل على تنظيف أزقة المدينة وتوفير الحاويات الكافية للأزبال.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.