Agadir24
الجريدة الإلكترونية الأولى في الجنوب

الأسد وزيلينسكي.. الوجوه البارزة في القمة العربية

أكادير24 | Agadir24

 

تنطلق بعد قليل من زوال اليوم الجمعة القمة الثانية والثلاثين لجامعة الدول العربية بجدة في السعودية، والتي سلطت عليها أنظار الصحف العالمية بسبب المفاجآت التي تحملها، وفي مقدمتها مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد، ودعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

“الانتصار السوري”

اعتبر النظام السوري مشاركة بشار الأسد في القمة العربية بمثابة “نصر” له و”تراجع للعرب عن الخطأ المرتكب بتجميد عضوية سوريا في الجامعة قبل أكثر من 11 عاما”، فيما يرى أعضاء الجامعة أن عودة سوريا لن تكون دون ثمن، خاصة في ظل مطالبتها بالتعاطي الإيجابي مع عدد من الملفات.

هذا، ويطالب العرب بعودة “آمنة” لملايين اللاجئين السوريين إلى بلادهم، والانخراط في مفاوضات مع قوى المعارضة للتوصل إلى تسوية سياسية للقضية السورية، فضلا عن وضع حد لتصنيع المخدرات في سوريا وتهريبها إلى دول عربية عدة، أبرزها الأردن والسعودية.

أي دور لزيلينسكي في القمة العربية ؟

كشفت تقارير إعلامية أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصل إلى مدينة جدة لحضور القمة العربية في السعودية، مشيرة إلى أنه سيجتمع مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في أول زيارة له إلى المملكة.

وأضافت ذات المصادر أن هذه الزيارة تهدف إلى “مناقشة صيغة للسلام وحماية المسلمين في أوكرانيا وعودة السجناء السياسيين من القرم”، مؤكدة أن زيلينسكي سيحضر قمة الجامعة العربية في وقت لاحق اليوم الجمعة.

وأفادت التقارير بأن الزعيم الأوكراني وصل جدة على متن طائرة فرنسية قادمة من بولندا، مشيرة إلى أن مشاركته في القمة العربية هي فرصة للضغط على الحلفاء والدول التي لا تزال تتخذ موقفا محايدا في الصراع بين أوكرانيا وروسيا.

ملفات طارئة

تبحث القمة العربية في جدة ملفات عربية مهمة، على رأسها الأزمة السودانية، حيث يقود بعض القادة العرب جهودا استثنائية لإقناع طرفي الصراع، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بقبول وقف إطلاق نار فوري ودائم.

ومن المقرر أن تناقش القمة سبل إرساء سلام دائم ينهي دوامة العنف بالسودان، فضلا عن بحث حلول توافقية قد تفضي إلى قبول طرفي النزاع بالتفاوض، على أن تلعب الجامعة دور الوسيط والمراقب للمفاوضات.

هذا، ومن المقرر أيضا أن تركز أجندة القمة على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، بالإضافة إلى العلاقات العربية مع دول الجوار، وكذلك القضية الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.