اختتمت فعاليات الدورة التاسعة للموسم السنوي للمدارس العتيقة بتارودانت، يوم 23 أبريل 2024.
وكان لكلمة الوالي حضورًا بارزًا وكلمات معبرة عن أهمية هذه الفعالية وموضوعها.
هذا، وبدأ الوالي كلمته بالشكر والتقدير للجميع على مشاركتهم في هذه الفعالية، وأكد على أهمية موضوع الندوة، الذي يتناول “الإسلام دين الوسطية والاعتدال”. موضحا أنه ولا يخفى على أحد أهمية هذا الموضوع في الوقت الراهن، حيث يعاني العالم من انقسامات وتطرفات.
ثم تحدث الوالي عن دور المدارس العتيقة عبر التاريخ في نشر قيم الوسطية والاعتدال، وتأكيد هويّة الأمة وحفظها لصرحها الحضاري وأصالتها الثقافية.
كما أشار إلى أهمية تعليم الطلاب العلوم المتنوعة والمعارف الدينية والدنيوية، وتخريجهم ليكونوا روادًا في المجتمع يدافعون عن وحدته وترابه.
وختم كلمته بالدعاء لله بالتوفيق للجميع، وبالتأكيد على أهمية خدمة ديننا الحنيف ووطننا العزيز تحت قيادة الأمير المؤمنين، وسبط الرسول الأمين، الملك محمد السادس.
و اختتم السيد الوالي مشاركته في فعاليات الدورة التاسعة للموسم السنوي للمدارس العتيقة بتارودانت، وسط تصفيق حار من الحضور، الذين أبدوا امتنانهم لحضوره وكلماته المؤثرة.