أكادير24 | Agadir24
إحتضنت قاعة الإجنماعات بالمستودع الجماعي بأولاددحو صبيحة اليوم أشغال الجلسة الثانية من دورة ماي والتي ترأسها رئيس المجلس وخليفة القائد.
وعرفت هذه الجلسة التي حضرها أعضاء الأغلبية والمعارضة مناقشة وتدارس النقط المدرجة في جدول الاعمال، لكن في نهاية الجلسة وأثناء مناقشة النقطة الأخيرة، حصل خلاف كبير بين مكونات المجلس بعدما فشل الرئيس في الحصول على الاغلبية لتمرير إتفاقية الشراكة بين الجماعة وجمعية الماء الصالح للشرب بدوار أيت أمغار.
وعرفت عملية التصويت على هذه النقطة إرتباكا واضحا سرعان ما تحول إلى “قربالة” بعد تباذل الإتهامات بين الرئيس وأعضاء من الأغلبية والمعارضة والذين صوتوا بالأغلبية على مقترح تأجيل هذه النقطة، وهو الأمر الذي لم يتقبله الرئيس على إعتبار أن قرار التأجيل غير وارد في جدول الأعمال. ما دفع بالأعضاء المعارضين لهذه النقطة “أغلبية ومعارضة” إلى الإنسحاب من الدورة.
من جهته طالب عضو المجلس الحبيب المماري من ممثل السلطة المحلية تسجيل موقف الأغلبية التي إنسحبت بعدما تمت المصادقة على تأجيل هذه النقطة.
وإتهم الأعضاء المنسحبون رئيس المجلس بالإزدواجية في التعامل مع دواوير الجماعة، حيث تغيب العدالة المجالية في مقاربة الرئيس حسب تعبيرهم، من جهته طالب السيد العربي حول من الرئيس سحب عبارة أنا رئيس لكل الداحيين وتعويضها بأنا رئيس لمن صوت علي وعلى الحزب. قبل أن يتدخل رئيس المجلس لتليين الجو نافيا كل هذه الإتهامات وقام بمعانقة الرئيس السابق.
من جهته، إتهم ممثل دائرة دوار الجرف الرئيس بالكذب وعدم الوفاء بالوعود، الشيء الذي حول المناقشة إلى جدال، قبل أن تنفجر الأمور في آخر الجلسة وتخرج عن السيطرة.
فهل ستبقى جماعة أولاددحو رهينة هذه الجدالات الضيقة ويستمر المجلس في هدر زمن التنمية، فبعد مرور قرابة سنتين من ولاية المجلس الحالي لم يتحقق أي شيء، بل تمت عرقلة حتى بعض المشاريع التي تركها المجلس السابق، فلولا مشروع المستشفى ومشروع الخزان المائي اللذين تدخل عامل الإقليم لإخراجهما للوجود لعاشت جماعة أولاددحو على وقع العقم التنموي.