سلط مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الضوء على الاختلالات التي تشهدها بعض المقاهي ومطاعم بمدينة أكادير، وتحديدا بمنطقة أكادير باي.
وأفاد هؤلاء بأن هذه المقاهي والمطاعم تحولت من فضاءات لتقديم للمشروبات والمأكولات إلى قاعات لتنظيم حفلات صاخبة، بشكل يومي، الآمر الذي يزعج الساكنة المجاورة ويثير استياءها.
وتساءل ذات النشطاء عما إذا كان أصحاب هذه المقاهي والمطاعم يتوفرون على رخص لتغيير نشاطهم وتنظيم الحفلات المذكورة، أم أنهم يقومون بذلك خارج نطاق القانون.
وفي ذات السياق، تساءل هؤلاء عن دور الشرطة الإدارية التابعة للمجلس الجماعي لمدينة أكادير في محاربة هذه الظواهر التي وصفوها بـ “الدخيلة”، وهل سيستمر الأمر على ما هو عليه أم أن السلطات الولائية ستتدخل لوضع حد لهذه الاختلالات.
ومن جهة أخرى، طالب النشطاء الجهات الوصية بتنظيم قطاع المقاهي والمطاعم بأكادير باي، وضمان احترام المقاهي والمطاعم المتواجدة به دفتر التحملات حفاظا على راحة السكان المجاورين وأرباب المكاتب الذين تقدم خدمات إدارية عديدة للسكان.
يذكر أن سلطات أكادير كانت قد تدخلت لإزالة فضاء الألعاب الذي توفي فيه طفل لا يتجاوز عمره 10 سنوات بإحدى المقاهي المعروفة في أكادير باي بعدما تعرض لإصابة بليغة على مستوى الرأس، ما تسبب له في نزيف حاد.
وأعاد هذا الحادث طرح مجموعة من التساؤلات حول ما إذا كان المقهى المعني يتوفر على رخصة إقامة هذه الألعاب بالساحة المقابلة له، ومدى توفر شروط السلامة في هذا الفضاء، وما إذا كان هنالك مستخدمون يسهرون على مراقبة كل صغيرة وكبيرة في هذا الفضاء الذي تحول لكابوس لأسرة كانت تتوق لأن تنهي عطلتها وهي سعيدة.