طالبت مصادر جمعوية بإيجاد حلول ملائمة من أجل الحد من مجموعة من الظواهر التي تساهم في استمرار ترييف مدينة أكادير، مثل جولان الدواب وسط المجال السياحي والحضري، والتسول الاحترافي الذي أصبح ممتهنوه يتناسلون بأعداد متزايدة على شاطئ المدينة.
ومن ذات المصادر عند ظاهرة استغلال القاصرين وتوظيفهم في التسول لجلب عطف المواطنين والسياح، فضلا عن انتشار المتشردين والمتسكعين والمرضى النفسيين بشوارع المدينة، معتبرة أن هذه الظواهر تخدش سمعة أكادير التي تعد واحدة من كبريات المدن السياحية بالمملكة.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن استمرار تفشي هذه الظواهر يستدعي تدخل الجهات المسؤولة من أجل “تنظيف” المدينة من مختلف السلوكات المضرة والخادشة بصورتها.
وتجدر الإشارة إلى أن ولاية أمن أكادير والسلطات المحلية سبق وشنت حملات صارمة لضبط وتوقيف عدد من المتسولين و“تنقية” مدينة أكادير من مختلف المظاهر المضرة بصورتها السياحية، حيث شملت الحملات الأمنية أيضا المتسولين بالأطفال بمختلف الشوارع الرئيسة بالمدينة، إلا أن الأمر عاد إلى سابق حاله بعد أيام قليلة من ذلك.
وإلى جانب ذلك، سبق للمجلس الجماعي لأكادير أن صادق خلال دورة أكتوبر 2022 على المقرر القاضي بالمنع المتدرج للعربات المجرورة بالدواب داخل المجال الحضري، غير أن دار لقمان لا تزال على حالها.
وأمام هذا الوضع، طالبت الفعاليات المذكورة الجهات الوصية بتبني مقاربة جديدة وفعالة في التعامل مع مظاهر ترييف عاصمة الانبعاث، للحد من السلوكات والأفعال المشينة التي تمس بصورتها وسمعتها على الصعيد الوطني.