تداول مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة توثق ما وصفوه بـ”المشهد الغريب” بإحدى الوكالات البنكية بجماعة الدراركة شرق مدينة أكادير.
وظهر في الصورة مجموعة من مرتفقي الوكالة البنكية المذكورة وهم ينتظرون أن يحين دورهم خارج أبواب هذه المؤسسة، في ظروف وصفت بأنها “غير إنسانية”.
وأشار هؤلاء إلى أنه يسمح لأربعة أشخاص فقط بالولوج إلى الوكالة، بينما ينتظر الباقون خارجها، أمام أشعة السمس الحارقة، بدعوى عدم التوفر على مقاعد بالداخل.
واستنكر ذات النشطاء عدم السماح للمرتفين بالانتظار في الداخل، حيث يعمدون إلى التنقل قرب الوكالة، في انتظار أن يحين دورهم لقضاء مصالحهم وأغراضهم داخل هذه المؤسسة البنكية التي تستقبل عددا كبيرا من الزبائن بشكل يومي.
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن أسباب عدم توفير الوكالة عددا أكبر من المقاعد حفظا لكرامة الزبون، علما أنها تحتمل عدد أكبر منها، داعين المسؤولين إلى القطع مع هذا النوع من الممارسات الذي يسيء للمرتفقين ويضر بمصالحهم.