Agadir24
الجريدة الإلكترونية الأولى في الجنوب

أكادير : جمعية آباء وأولياء تلاميذ إعدادية الشيخ السعدي تنفي ما تم اتهامها به من “خروقات” في تدبير الشأن التربوي.

أكادير24 | Agadir24

أكادير : جمعية آباء وأولياء تلاميذ إعدادية الشيخ السعدي تنفي ما تم اتهامها به من “خروقات” في تدبير الشأن التربوي.

استنكرت جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ الثانوية الإعدادية محمد الشيخ السعدي بأكادير جملة من الاتهامات التي سبق أن وجهتها لها أمهات، منخرطات في ذات الجمعية، في اتصالهن بموقع أكادير 24، والتي شملت على وجه الخصوص “التقصير في تدبير الشؤون التربوية للتلاميذ داخل المؤسسة المذكورة، و ممارسة خروقات قانونية في ما يتعلق بهذا الموضوع”.

في هذا السياق، قدمت الجمعية مجموعة من التوضيحات فيما يتعلق بالتهم المنسوبة إليها، حيث قالت في ردها على الموضوع على أن الأمر لا يعدو كونه “مجرد مغالطات و افتراءات لا أساس لها من الصحة، يتم ترويجها من طرف ثلاث أمهات، اثنتان منهن أمهات لتلميذتين بالمؤسسة، في حين أن الثالثة مجهولة وتنتفي علاقتها بالمؤسسة”.

وأضافت الجمعية في ردها الذي توصلت أكادير24 بنسخة منه بأن “الأمهات الثلاث يتكلمن باسم العديد من الآباء وأولياء الأمور، وهو الأمر الذي يطرح تساؤلات عدة حول من منح لهن هذا الحق؟ ومن سمح لهن بتمثيل الأغلبية، علما أن المؤسسة الإعدادية محمد الشيخ السعدي تضم حوالي 600 تلميذ؟ ”

وأوضحت الجمعية أنه سبق أن تقدمت الأمهات الثلاث رفقة أخريات بشكاية ضد شخص رئيسة الجمعية، تطعن في كفاءتها المهنية، إلا أن ذلك لم يثبت منه شيء بعد تدخل المديرية الإقليمية في الموضوع، وهو الأمر الذي أدى إلى انسحاب بقية الأمهات، باستثناء النسوة الثلاث اللواتي “استمررن في الطعن في أمور الجمعية وشخص رئيستها”.

ذات الرد أوضح أن “الأمهات الثلاث رفعن شكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بأكادير، ضد رئيسة جمعية آباء وأولياء تلاميذ الثانوية الإعدادية محمد الشيخ السعدي، وهي الشكاية التي تم حفضها لعدم وجود أساس قانوني لها كدعوة”.

وبخصوص زعم الأمهات بذل الجهود للاتصال بمكتب الجمعية من أجل التشاور، فقد اعتبرت الجمعية كذلك أن “هذا الأمر غير صحيح”، مؤكدة أن “الإدارة في شخص المدير والحارس العام للخارجية قد عرضوا على الأمهات عقد لقاء مع رئيسة الجمعية لمناقشتها في الموضوع في بداية المشكل، لكنهن رفضن أي لقاء من هذا القبيل”.

وبخصوص ادعاء الأمهات أن الوضع “كارثي” بالمؤسسة، خاصة فيما يتعلق بالمرافق من مراحيض وقاعات رياضية وغيرها، فقد أكدت الجمعية أن “إعدادية الشيخ السعدي كغيرها من المؤسسات تتوفر على مرافق لابأس بها”، مضيفة أنها تبدل ما في وسعها سنويا للقيام بالمتعين لصالح المؤسسة والناشئة حسب الإمكانيات المتوفرة.

وشددت الجمعية على أنها وفي الوقت الذي تعيش فيه بلادنا كباقي المعمور ظرفية وبائية، بادرت إلى دعم المؤسسة في عدة مناسبات، منها “إنجاح الدخول المدرسي ومواجهة جائحة كورونا باقتناء لوازم البروتوكول الصحي من جهة، وإقامة الامتحان الإشهادي للسنة الأولى باكالوريا خلال شهر أكتوبر بجميع متطلباته التنظيمية والصحية، من جهة أخرى، فضلا عن التدخلات المتكررة لإنجاز مختلف الإصلاحات بالمؤسسة، ودعم مختلف الأنشطة التربوية التي نظمتها المؤسسة، والإشراف التام على عملية الاستنساخ ولوازمه بالمؤسسة”.

إلى ذلك، نددت الجمعية بتصريحات الأمهات، التي تروم حسب الرد المتوصل به “تقزيم دور الجمعية كشريك داخلي للمؤسسة، في حين أنه ينبغي على جميع الأطراف، كل من منصبه ومسؤولياته النهوض بالمؤسسة وحمايتها من  جميع الظواهر السلبية، والحفاظ على أمنها في إطار تشاركي، لا الخوض في المتاهات الضيقة التي تضر بالمؤسسة التربوية أكثر مما تنفعها”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.