أكادير تهتز على إيقاع “النصر العربي”: احتفالات صاخبة تجتاح شوارع “عاصمة سوس” بعد تتويج المنتخب المغربي بكأس العرب

أكادير والجهات

تحولت شوارع وساحات مدينة أكادير، ليلة الخميس، إلى لوحات احتفالية حاشدة، عقب التتويج التاريخي للمنتخب الوطني الرديف بلقب كأس العرب، إثر انتصار دراماتيكي ومثير على نظيره الأردني بنتيجة (3-2) في قلب العاصمة القطرية الدوحة.

* فرحة هستيرية تجتاح الساحات العمومية

مباشرة بعد صافرة النهاية، تدفقت الحشود نحو وسط المدينة والمدارات الحيوية، حيث غصت الساحات العمومية بمختلف المقاطعات بآلاف المشجعين من مختلف الأعمار. وشهدت الاحتفالات مشاركة نسائية وشبابية لافتة، ارتفعت خلالها الأعلام الوطنية وصور جلالة الملك محمد السادس، تعبيراً عن الفخر بهذا الإنجاز الكروي الجديد.

* نزال حبس الأنفاس ومتابعة قياسية

عاش الجمهور السوسي لحظات من الترقب والشد العصبي، حيث غصت مقاهي المدينة عن آخرها بالمتفرجين. كما شكلت الشاشة الكبرى التي نُصبت في أكادير نقطة تجمع محورية، سمحت لآلاف المواطنين بمتابعة النزال القوي الذي قدمه أشبال المدرب الوطني طارق السكتيوي، والذين أثبتوا علو كعبهم في مواجهة لم تحسم إلا في أمتارها الأخيرة.

* تنظيم محكم لمواكبة “ليلة العيد الكروي”

وفي ظل التدفق الكبير للجماهير نحو الشوارع الرئيسية، سجلت السلطات الأمنية حضوراً وازناً؛ حيث انتشرت عناصر شرطة المرور في المدارات الحساسة لتأمين انسيابية السير والجولان، وتفادي أي ارتباك مروري قد يعكر صفو الفرحة الشعبية التي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة.

هذا، و أجمع المشاركون في هذه الاحتفالات على أن هذا التتويج ليس مجرد لقب رياضي، بل هو تأكيد على صحوة الكرة المغربية وتألقها المستمر في المحافل العربية والدولية، تحت قيادة أطر وطنية كفؤة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً