اشتكت ساكنة شارع الأمير عبد القادر بحي المسيرة بمدينة أكادير من تحويل محل يتواجد بذات الشارع نشاطه من محل لغسل السيارات إلى مصبنة لغسل الزرابي.
في هذا السياق، وجهت الساكنة شكاية إلى القائد تطالبه فيها بالتدخل من أجل رفع الضرر الناتج عن تغيير المحل المعني نشاطه، لافتة إلى أن عملية غسل الزرابي تخلف ضجيجا مستمرا ولا يحتمل، عكس نشاط غسل السيارات الذي كان يتسم بالهدوء.
وأكد هؤلاء أن الأصوات المزعجة الناتجة عن أنشطة المحل المذكور حولت حياة الساكنة المجاورة إلى جحيم لا يطاق، فضلا عن انتشار الروائح الكريهة والأوساخ الناتجة عن غسل الزرابي، وهو ما يضطر الجيران لإغلاق نوافذ منازلهم باستمرار نتيجة هذا الوضع.
ومن جهة أخرى، لفت المتضررون إلى أن صاحب المحل يضر بالساكنة أيضا من خلال استغلاله مساحة شاسعة من الملك العمومي بما في ذلك الطريق المخصصة للمارة، وهو ما يضطر الراجلين لمزاحمة السيارات وباقي وسائل النقل وسط الشارع.
وأمام هذا الوضع، طالب الموقعون على الشكاية من السلطات المعنية ممثلة في قائد المنطقة التدخل من أجل وقف ما أسموه بـ”الانحراف”، ورفع الضرر الناتج عن أنشطة المحل المشار إليه.