عبر مواطنون عن تذمرهم الشديد و استيائهم العميق إزاء تحويل مدخل بنسركاو بمدينة أكادير إلى فضاء للسكر العلني واستهلاك المخدرات من طرف مجموعة من الشباب والخارجين عن القانون.
واشتكى هؤلاء مما اعتبروه الضجيج الصادر عن المشتكى بهم، خاصة خلال الليل، لافتين إلى أن مدخل بنسركاو أصبح نقطة سوداء بكل ما تحمله الكلمة من معنى، أمام صمت السلطات عن الموضوع.
وأوضح عدد من القاطنين بالحي بأن الفضاء المذكور يشهد ابتداء من الساعة الحادية عشر ليلا فما فوق ضوضاء متواصلة، بسبب التصرفات اللامسؤولة لهولاء الشبان، والتي تكون مرفوقة بالصياح ورفع الصوت، ناهيك عن ضجيج
دراجاتهم النارية التي تجوب المنطقة جيئة وذهابا.
وأضاف المتضررون بأن ذات الشبان، ومنهم أبناء الحي وآخرون متوافدون عليه من مناطق أخرى، يعاقرون الخمر ويتعاطون الممنوعات دون الاكتراث للجيران الذين يشتكون من الإزعاج، فضلا عن قيامهم بسلوكات أخرى مشينة، ومنها التشاجر و اعتراض سبيل المارة في بعض الأحيان.
هذا، ولفت المتحدثون إلى أن هذا الوضع حول حياة المواطنين الآمنين في بيوتهم إلى جحيم لا يطاق، فيما يعد المرضى و الأشخاص الطاعنون في السن الأكثر تضررا من هذا الأمر، بسبب عدم قدرتهم على تحمل الضجيج والضوضاء اللذين يتواصلان بمدخل الحي إلى ساعات الصباح الأولى.
وأمام هذا الوضع، طالب المتضررون من الجهات الوصية التدخل من أجل وضع حد للتصرفات المزعجة التي يشهدها مدخل بنسركاو بشكل يومي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنصافهم وتمكينهم من أن ينعموا بالراحة داخل بيوتهم.
وإلى جانب ذلك، طالب هؤلاء بتكثيف الدوريات الأمنية بالحي لزجر المتجمهرين فيه حتى وقت متأخر، خاصة أولائك الذين يتعاطون الخمر والمخدرات ويقومون بأفعال أخرى منافية للقانون.