استنكر مجموعة من المواطنين تحويل بقعة أرضية تقع بحي الفرح بمدينة أكادير، وتحديدا قبالة إقامة حدائق أمزيل، إلى مطرح لمخلفات مواد البناء ونفايات محلات الفرفشة ونجارة الألمنيوم.
وأفاد هؤلاء بأن المواطنين بدورهم يلجؤون، في غياب حاويات الأزبال في الأزقة المجاورة، إلى استعمال الحاوية الوحيدة المتواجدة قرب البقعة، وبالتالي تكديس النفايات أرضا بعد امتلائها عن آخرها.
وتشتكي الساكنة المجاورة لهذه البقعة من الانتشار الكبير للنفايات المنزلية بها وكذا مخلفات الأشغال، وهو ما يؤثر على معيشها اليومي، ويشوه جمالية الحي برمته.
ومن جهة أخرى، لفتت الساكنة إلى أن البقعة المذكورة تحولت إلى مأوى للمتشردين الذين يستغلونها للمبيت، مع ما يصدر عنهم من ضجيج وصراخ متواصلين، بشكل يقض مضجع القاطنين في المنازل المجاورة.
وأمام هذا الوضع، طالبت ساكنة المنطقة بتدخل الجهات الوصية من أجل تنظيف هذه البقعة وتوفير حاويات النفايات بالشكل الكافي، لتجنب تراكم الأزبال بها مجددا أو استغلالها للتخلص من مخلفات مواد البناء وباقي الأشغال، مع زجر المتورطين في هذا النوع من السلوكات، والقطع مع ظاهرة احتلالها من طرف المتشردين.