تستمر معاناة مجموعة من المواطنين مع مشكل مرور سيارات الأجرة بحي أيت أوجعا بتيكوين بمدينة أكادير.
وسبق للساكنة أن وجهت شكاية رسمية للمجلس الجماعي لأكادير حول الضرر الناتج عن مرور سيارات الأجرة وسط الحي، والذي يتجلى في حوادث السير والإزعاج نهارا وليلا، إضافة إلى الإضرار بالمصالح المادية والمعنوية للقاطنين.
هذا، وقد استجاب المجلس الجماعي لمدينة أكادير لهذه الشكاية وتفاعل معها بإيجابية، حيث أصدر قرارا يقضي بمنع مرور سيارات الأجرة من الصنف الأول عبر جميع المداخل المؤدية إلى الحي.
وكان من المفترض أن يجلب هذا القرار الراحة للساكنة التي عانت طويلا من حوادث السير والإزعاج بسبب حركة سيارات الأجرة الكثيفة في أزقة الحي الضيقة، غير أن المعاناة لا تزال مستمرة، فعلى الرغم من وضع علامة واضحة تحظر مرور سيارات الأجرة، إلا أن بعض السائقين لا يمتثلون لهذا القرار.
ولفت المتضررون إلى أن تجاهل هذا القرار يعرض حياة الساكنة، خاصة الأطفال، للخطر، مشيرين إلى أنهم يضطرون في ظل هذا الوضع للبحث عن حلول أخرى لضمان تطبيق القرار وحماية سلامتهم.
وسجل هؤلاء أن “التصرفات اللامسؤولة” من طرف بعض سائقي سيارات الأجرة تثير تساؤلات حول فعالية تنفيذ القرارات الجماعية، ومدى احترامها من قبل الجهات المعنية، مشددين على أن الامتثال للقوانين ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة لضمان سلامة الجميع والحفاظ على النظام داخل الحي.
وتساءل سكان حي أيت أوجعا بتيكوين عما إذا كانت السلطات ستتخذ خطوات أكثر حزما لضمان احترام قرار منع سيارات الأجرة وسط الحي وحماية الساكنة من هذه الأخطار، أم أن دار لقمان ستظل على حالها ؟!