استنكر مجموعة من المواطنين في اتصالاتهم المتفرقة بأكادير 24 استمرار الحرائق والأدخنة اليومية بمحاذاة واد سوس، مؤكدين أن هذا الأمر حول حياتهم إلى جحيم لا يطاق.
وسبق لهؤلاء أن اشتكوا من قيام جهات مجهولة بحرق إطارات العجلات المطاطية بشكل يومي ومتكرر في أحد المخازن الواقعة جوار واد سوس، خلال ساعات الليل.
وأوضح المتضررون أن هذه الأنشطة كانت قد توقفت لفترة إثر تعالي الأصوات التي تشتكي من الموضوع، قبل أن يعود المسؤولون عنها إلى سابق عهدهم في تحد صارخ لحق الساكنة المجاورة في أن تنعم بالعيش في بيئة صحية وسليمة.
ولفت هؤلاء إلى أن هذه الأنشطة تخلف أضرارا بيئية خطيرة، حيث تملء سماء المنطقة بالدخان الأسود الكثيف وتحرم الساكنة من الهواء النقي، الأمر الذي يهدد صحتها وسلامتها.
وأكد المتحدثون للجريدة أنهم لا يعرفون من الذي يقف وراء هذه الأفعال، كما لا يعرفون الداعي ولا الغاية من حرق إطار العجلات داخل المخزن المذكور يوميا.
وشدد المتضررون على أنهم توجهوا بشكايات متكررة للمسؤولين دون أن تلقى أية استجابة تذكر، الأمر الذي يزيد من معاناتهم ويعمقها يوما بعد آخر، ما تسبب للمتواجدين بالمنطقة في أمراض خطيرة أمام استمرار الممارسات سالفة الذكر.
وأمام هذا الوضع، توجه هؤلاء بندائهم إلى والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان من أجل التدخل لفتح تحقيق في هذا الموضوع وكشف الجهات التي تقف وراء الحرائق المذكورة والقيام بالمتعين من أجل وقفها، حماية للصحة العامة للساكنة المجاورة.