دعا أساتذة الزنزانة 10 إلى خوض إضراب وطني إنذاري شامل يوم 5 أكتوبر المقبل، مع أشكال احتجاجية وحدوية سيعلن عنها لاحقا، وذلك تزامنا مع حلول الذكرى الأولى لانطلاق الحراك النضالي للشغيلة التعليمية.
وأفادت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10، في بلاغ لها، أن عودتها للاحتجاج يأتي ردا على نهج وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة “التسويف والمماطلة، دون تقديم أي حلول ملموسة تعيد لأساتذة الزنزانة 10 مكانتهم المستحقة داخل المنظومة التعليمية”.
وذكر بيان التنسيقية أن “الذكرى الأولى لانطلاق الحراك النضالي للشغيلة التعليمية تحل يوم 5 أكتوبر 2024″، مشيرة إلى أن الحراك “أشعل فتيل الغضب ضد السياسات التعليمية الفاشلة والوعود الكاذبة التي استهدفت ضرب كرامة رجال ونساء التعليم”.
في هذا الصدد، انتقدت التنسيقية ما أسمته “الحلول الترقيعية والطرق الملتوية التي تنتهجها الوزارة الوصية في معالجة ملفات هذه الفئة”، مؤكدة عزمها “مواصلة النضال حتى إقرار العدالة الإدارية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9، والتي تتطلب ترقية استثنائية للدرجة الأولى بأثر رجعي إداري ومالي منصف مع جبر الضرر كما جاء في اتفاق 14 يناير 2023”.
وحمل البلاغ النقابات التعليمية “المسؤولية التاريخية في مباركة أي حل تراجعي عن الملف المطلبي للتنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9 أو تبني أي صيغة لا تضمن حلا شموليا ومنصفا كما جاء في اتفاق 14 يناير 2023″.
هذا، ودعت التنسيقية الإطارات النقابية إلى الالتزام بالوعود المقدمة، فيما أهابت بكافة المتضررات والمتضررين “رفع مستوى التعبئة وإيلاء المحطة النضالية المعلنة كل الأهمية للدفاع عن الحقوق المشروعة ومواصلة النضال حتى تحقيق ترقية فورية بأثر رجعي إداري ومالي، مع جبر الضرر الذي لحق بهذه الفئة”.