آيت الطالب يوجه رسالة للمغاربة، وسيل من الانتقادات تواجهه بعد انقضاء شهر دجنبر دون تلقيح.
وجه وزير الصحة، خالد آيت الطالب، يوم أمس الخميس 31 دجنبر 2020 من الرباط رسالة إلى عموم المواطنين والمواطنات داعيا إياهم إلى المزيد من التقيد بالإجراءات الاحترازية خاصة خلال حملة التلقيح المرتقبة ضد فيروس كورونا المستجد.
هذا، وعبر وزير الصحة عن أمله في أن تمر عملية التلقيح في ظروف ملائمة، مجددا التأكيد على أن تحقيق النتائج المرجوة من اللقاح رهين بتطعيم %60 من الساكنة على الأقل، لتحقيق مناعة جماعية ضد الفيروس التاجي.
وطمأن ذات المسؤول الحكومي عموم المواطنين و المواطنات بخصوص فعالية اللقاحين “سينوفارم” و “أسترازينيكا” اللذين اختارتهما المملكة للتصدي لفيروس كوفيد-19، مؤكدا أن الهيئات المدبرة للأدوية في كل من الصين وبريطانيا اعترفت باللقاحين، كما أن المغرب انخرط بدوره في دراسة المعطيات العلمية المتعلقة باللقاحين من طرف لجنة علمية مختصة.
إلى ذلك، رافقت تصريحات الوزير تساؤلات واسعة في الشارع المغربي، والتي دعت وزارة الصحة إلى الإفصاح عن الموعد المحدد لعملية التلقيح ضد كوفيد-19، بعد انتهاء الأسابيع الأخيرة لشهر دجنبر، والتي سبق أن صرح مسؤولون حكوميون عن مباشرة التلقيح خلالها.
وفي سياق متصل، حوصر آيت الطالب بذات التساؤلات خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب الخاصة بيوم الثلاثاء 29 دجنبر الماضي، والتي وجه خلالها مستشارون برلمانيون سيلا من الانتقادات للحكومة، مطالبين ايت الطالب بالكشف عن توقيت محدد لانطلاق عملية التلقيح التي علقت عليها الآمال لوضع حد للأزمة الوبائية في المملكة، والتي باتت تحصد أرقاما مقلقة في الآونة الأخيرة.
سكينة نايت الرايس – أكادير 24