تُفتح من جديد، مطلع يونيو المقبل، صفحة من الملف القضائي الذي يتابع فيه الفنان المغربي سعد لمجرد أمام القضاء الفرنسي، بعد إدانته في وقت سابق بتهمة تتعلق بالاغتصاب في قضية تعود إلى سنة 2016.
ووفق معطيات قانونية متداولة على منصة “إكس”، فإن جلسات الاستئناف ستنطلق في الثاني من يونيو بمحكمة باريس، وتمتد إلى السادس من الشهر ذاته، حيث يرتقب أن يُستمع من جديد إلى أطراف الملف، وعلى رأسهم سعد لمجرد والمشتكية الفرنسية لورا بريول.
ويأتي هذا المسار الجديد بعد أن أصدرت محكمة الجنايات الفرنسية حكماً سابقاً بسجن الفنان المغربي لست سنوات، قضى منها نحو شهر داخل المؤسسة العقابية قبل أن يُخلى سبيله مؤقتاً، في انتظار ما ستسفر عنه المرحلة الاستئنافية.
ملف القضية الذي طُرح أمام القضاء منذ سنوات، مرّ بمراحل متعددة، شملت التوقيف والسراح المشروط، فضلاً عن تأجيلات متكررة لأسباب تتعلق بالإجراءات والمساطر القانونية.
ورغم تبعات هذا الملف، واصل سعد لمجرد نشاطه الفني خلال السنوات الأخيرة، ونجح في تقديم إنتاجات غنائية جديدة نالت إعجاب الجمهور داخل المغرب وخارجه، كما شارك في عدد من الحفلات الفنية بدول الخليج، رغم ما رافق ذلك من قيود قانونية فرضتها السلطات الفرنسية.
ويحافظ الفنان المغربي على حضوره الفني من خلال استحضار عناصر من الهوية الثقافية المغربية، وهو ما مكنه من تعزيز ارتباطه بجمهوره، رغم التحديات القضائية التي لا تزال ترافق مساره.
التعاليق (0)