التصنيف: حوادث

​أحالت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بتارودانت على أنظار النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بأكادير، شابين يبلغان من العمر 22 و23 سنة ويقطنان بمنطقة “سبت الكردان”، للاشتباه في تورطهما في السرقة الموصوفة المقرونة بظرفي الليل والتعدد واستعمال ناقلة ذات محرك.

  وكانت التحريات المكثفة التي باشرها عناصر الفرقة المذكورة في شأن شكايات مواطنين تعرضوا للسرقة، قد مكنت من إيقاف أحد المشتبه فيهما متلبسا بالسرقة بحي “أكفاي”، استهدفت هاتف نقال يخص إحدى الفتيات، قبل أن تكشف الأبحاث المعمقة معه عن اقترافه مجموعة من السرقات رفقة أحد شركائه تم توقيفه هو الأخر، مُقرا بكونهما يستعينان في تنفيذ أفعالهما الإجرامية بدراجة عالية السرعة من صنع صيني، ويعمدان إلى التواري عن الأنظار خارج المدار الحضري لمدينة تارودانت. وقد استطاعت مجموعة من الضحايا التعرف عليهما أثناء عملية العرض

وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المبذولة من طرف مصالح الأمن للتصدي لجميع مظاهر الجريمة والجنوح.

اضطرت عناصر الأمن الوطني التابعة لمفوضية الشرطة بأولاد تايمة إلى إطلاق الرصاص أثناء عملية إلقاء القبض على مجرم خطير بعدما قام بالهجوم على عناصر الأمن بواسطة سيف.
وتعود فصول هذه القضية عندما توصلت مصالح الأمن بأولاد تايمة بإخبارية في حدود الساعة الرابعة والنصف من صباح اليوم السبت 20 غشت 2016 تفيد تواجد أحد الأشخاص المبحوث عنهم بحي النصر أولاد تايمة وهو في حالة سكر وبحوزته سيف وهو بصدد البحث عن أحد الضحايا قصد تعريضه للاعتداء، وبناء على المعلومات التي توصلت بها المصالح المذكورة، انتقلت عناصر الشرطة على الفور إلى عين المكان، وأثناء محاولة إيقاف المتهم قام هذا الأخير بالهجوم على عناصر الشرطة بواسطة السيف الذي كان بحوزته، مما دفع أحد عناصر الشرطة إلى استعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية في الهواء، غير أن ذلك لم ينفع أمام إصرار المتهم على تعريض عناصر الأمن للاعتداء، بعدما قام بمهاجمة عناصر الشرطة وهو في حالة هيجان حيث خاطبهم قائلا: (أنا غادي للحبس غادي..)، وهو الأمر الذي اضطر أحد عناصر الأمن إلى إطلاق رصاصة تسببت في إصابة المتهم على مستوى الرجل ليتم شل حركته واعتقاله، حيث تم إيداعه بالمستشفى المحلي قصد تلقي الإسعافات الضرورية في انتظار تحرير محضر في النازلة وإحالة المتهم على أنظار النيابة العامة المختصة لتقول فيه كلمتها.
تجدر الإشارة إلى أن المتهم الملقب بـ”حسن ولد العبادية” والذي ينحدر من حي الشنينات أولاد تايمة، يعتبر من بين العناصر الإجرامية الخطيرة بالمدينة كما أنه موضوع مذكرات بحث متعددة لاقترافه مجموعة من الجرائم في حق عدد من الأشخاص كان آخرها عملية اعتداء نفذها في حق شخص تسببت له في عجز مدته 40 يوم.
إدريس لكبيش

أقدمت شابة بمدينة ازمور  على إحراق نفسها ، مساء أمس الثلاثاء، و يتعلق الامر  بـ”إيمان” البالغة من العمر 36 سنة،والتي  عمدت  صب البنزين على جسمها،  وإضرام النار، قبل أن يتم إنقاذها من طرف الجيران بإقامة “جنان آزمور”.

وأوضحت مصادر أعلامية اوردت الخبر بأن الضحية تم نقلها إلى مستشفى مدينة الجديدة،و الذي قدم لها الإسعافات الأولية، وطلب نقلها إلى قسم الحروق بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، نظرا لخطورة الحرائق التي أصيبت بها، والتي صنفت من الدرجة الثالثة. حيث تخضع حاليا لعملية جراحية جد معقدة ، ومازالت وضعيتها الصحية جد “خطير ”، نظرا لكون الحريق شب في كل أنحاء جسدها،

أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية باكادير، صبيحة اليوم (19 يوليوز)، على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بأكادير، شخصا، من أجل الحيازة وترويج الأقراص المهلوسة، الضرب والجرح الخطيرين وإلحاق خسائر مادية بملك الغير، العنف ضد الأصول وحيازة دراجة نارية مشكوك في مصدرها. وكانت عناصر الشرطة القضائية قد تمكنت صبيحة يوم الأحد الماضي من إيقاف الشخص المذكور، والملقب بـــ”سومية”، على مستوى إحدى الإقامات السكنية بجيت سكن، وهو متحوز لسلاح أبيض من الحجم الكبير استعمله للتصدي لعناصر الشرطة، حيث أسفرت عملية الإيقاف عن العثور بحوزته. بالإضافة إلى دراجة نارية نارية من الحجم الكبير مشكوك في مصدرها، على كمية مهمة من مخدر الشيرا وكذا من الأقراص المهلوسة (صفيحتين من الشيرا وحوالي 40 قرصا مهلوسا).
كما تبين من خلال البحث أن المعني بالأمر، وهو من ذوي السوابق القضائية المتعددة في السرقة والاتجار في المخدرات، يعد من أخطر العناصر الإجرامية بأكادير في مجال الضرب والجرح الخطيرين والعنف ضد الأصول وإلحاق خسائر مادية بملك الغير…

أفادت مصادر صحفية بأن العصابة التي روعت ساكنة القليعة ثالث أيام العيد وخلفت مواجهات بين أحد أفرادها ورجال الدرك على موت هذا الأخير برصاص رئيس مركز الدرك بالمدينة  تتكون من 6 افراد، وهم من ذوي السوابق العدلية، وتنشط في مجال السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وتتمركز عملياتها الاجرامية بكل من انزكان، تيكيوين، أزرو أيت ملول، القليعة، والدشيرة

وأظافت ذات المصادر بأنها نفدت هذه العصابة مجموعة من عمليات السرقة مستعملة الضرب والجرح مساء الخميس وصباح يوم الجمعة ، و قامت بعدة سرقات بحي فاديسا بالدشيرة الجهادية، قبل انتقالها إلى حي أزرو بايت ملول التي استولت على بقال قرب مقهى أزول، لتنقل نشاطها الاجرامي لمدينة القليعة.

هذه العمليات دفعت المصالح الامنية للدرك الملكي بكل من القليعة وإنزكان للقيام بدوريات بعد توصلها بشكايات، إذ توجهت الى مكان يزمع ان يكون أحد أفراد العصابة متواجد فيه، لتتأكد الشكوك. لتجد هؤلاء المجرمين مدججين بالسيوف، بحيث حاول أحد المجرمين الاعتداء على أفراد الدرك، إلا أن أحد الدركيين الشباب، دافع عن نفسه بإطلاق رصاصة صوب أحد المجرمين”المهدي” والذي لم يستحمل قوة الرصاصة، حيث فارق الحياة في مستشفى إنزكان.