كميات ضخمة من صغار السردين ترمى في عرض سواحل العيون، وسط تحذيرات من تهديد استدامة المصايد

حوادث

شهدت سواحل مدينة العيون، مؤخرا، عملية رمي أطنان من صغار السردين في عرض البحر، في سلوك أثار الكثير من الجدل بسبب تأثيره السلبي على الثروة السمكية وعلى توازن المنظومة البحرية.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي كميات كبيرة من السردين غير القابل للتسويق يتم التخلص منها في البحر، ما يعكس استمرار بعض مراكب الصيد في ممارسات غير قانونية مرتبطة بالصيد الجائر والتقاط الأحجام الصغيرة لتحقيق أرباح أكبر على حساب المخزون السمكي.

وأعادت هذه الخروقات إلى الواجهة مطالب المهنيين والفاعلين البيئيين بضرورة تشديد الرقابة على أساطيل الصيد وضمان احترام الضوابط القانونية المتعلقة بالأحجام المسموح بصيدها.

وفي سياق متصل، استنكر هؤلاء صمت وزارة الصيد البحري عن هذا الموضوع، مطالبين بفتح تحقيق شفاف للكشف عن الجهات المتورطة واتخاذ إجراءات صارمة للحد من تكرار مثل هذه التجاوزات.

ويرى مختصون أن استمرار هذه الممارسات يهدد مستقبل استدامة المصايد بالمنطقة، ويؤثر على تكاثر السردين الذي يعد من أهم الموارد البحرية في الأقاليم الجنوبية، ما قد ينعكس سلبا على الأمن الغذائي وفرص الشغل المرتبطة بالقطاع.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً