شهد أحد الفنادق الواقعة بوسط مدينة تيزنيت، في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء 7 أكتوبر، حالة استنفار عقب تدهور الوضع الصحي لشابة يُرجَّح أنها تناولت كميات كبيرة من أدوية. وأفادت مصادر متطابقة أن عناصر الوقاية المدنية تدخلت بسرعة ونقلت المعنية بالأمر إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول وهي في وضعية حرجة، حيث أدخلت إلى قسم المستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية.
ورجّحت المصادر ذاتها وجود شبهة محاولة انتحار، خاصة بعد العثور داخل الغرفة على عبوات فارغة تعود لأدوية مهدئة، بينما تظل الدوافع والأسباب غير معروفة إلى حدود كتابة هذه السطور. ولم تصدر بعدُ معطيات رسمية حول الحالة الصحية النهائية للشابة أو نتائج الأبحاث الأولية.
وتعيد هذه الواقعة إلى الواجهة ملف الصحة النفسية لدى فئة الشباب، والحاجة إلى التكفّل النفسي والدعم الاجتماعي، في ظل تسجيل حالات مماثلة بعدد من مناطق المملكة.
ملاحظة تحريرية: إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه يمرّ بضيق شديد أو أفكار مؤذية للنفس، فتواصل مع مختص نفسي أو أقرب مرفق صحي في منطقتك، واطلب الدعم من الأسرة أو الأصدقاء—طلب المساعدة خطوة شجاعة ومهمّة.
التعاليق (0)