لفظت طفلة في مقتبل العمر أنفاسها الأخيرة بدوار المختار التابع لجماعة خميس القصيبة بإقليم سيدي بنور، وذلك إثر تعرضها للسعة عقرب سامة نهاية الأسبوع المنصرم.
وحسب مصادر متطابقة، فقد كانت الطفلة تلعب قرب منزل أسرتها قبل أن تلدغها عقرب سامة، ليتم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية.
وأوضحت ذات المصادر أن الطفلة مكثت في المستشفى ليومين قبل أن تفارق الحياة، متأثرة بالمضاعفات الناتجة عن السم.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة سيدي بنور تعرف بين الفينة والأخرى تسجيل مثل هذه الحالات، نظرا لغياب الأمصال المضادة لسموم العقارب، وهو ما يزيد من خطورة هذه الحوادث على حياة الساكنة.
وتعيد هذه الواقعة تسليط الضوء على هشاشة المنظومة الصحية بالمنطقة، وضرورة تدخل الجهات الوصية لتوفير الأمصال المضادة وتكثيف حملات التوعية لتفادي تكرار مثل هذه المآسي.
التعاليق (0)