في حادثة مؤلمة تسلط الضوء على هشاشة نفسية المراهقين وتحديات العصر الرقمي، أقدم مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا في جماعة أيت إيعزة بضواحي تارودانت على محاولة الانتحار. فبعد خلاف عائلي بسيط حول استعمال الهاتف والإنترنت قبيل العشاء، لجأ الفتى إلى حلّ مأساوي بتناول مادة سامة مخصصة لإبادة القوارض.
هذا، و تم نقل الفتى على الفور إلى المستشفى، حيث يرقد الآن في قسم العناية المركزة تحت المراقبة الطبية الدقيقة. وبينما ينتظر أفراد أسرته بقلق شديد تحسن حالته الصحية، فإن هذه الحادثة الأليمة تطرح تساؤلات جدية حول أهمية الحوار الأسري واحتواء المراهقين، وضرورة فهم الضغوط النفسية التي يواجهونها.
التعاليق (0)