أحبطت عناصر لشرطة دبي عملية محكمة استهدفت سرقة ماسة وردية نادرة جدا على مستوى العالم، تبلغ قيمتها السوقية 25 مليون دولار، وتحمل شهادة نقاوة من أهم المعاهد الدولية المتخصصة في فحص واعتماد الألماس.
وأسفرت هذه العملية التي أطلقت عليها القيادة العامة في دبي اسم “بينك دايموند” عن إلقاء القبض على أفراد العصابة التي حاولت سرقة الماسة، وهم 3 أشخاص من جنسية آسيوية، تبين أنهم عملوا على التخطيط للجريمة بأسلوب احترافي استغرق أكثر من عام.
وشمل المخطط الإجرامي، بحسب ما أعلنت شرطة دبي لوسائل الإعلام، دراسة دقيقة لكيفية الوصول إلى مالك الماسة، وهو تاجر مخضرم في مجال بيع وشراء الأحجار الكريمة، واستدراجه تمهيدا للإيقاع به وسرقة الجوهرة النادرة.
وبفضل الجهود المكثفة التي بذلتها فرق العمل الميدانية والمختصة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالإضافة إلى توظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، تمكنت شرطة دبي من إحباط الجريمة قبل وقوعها، وتحديد أماكن تواجد أفراد العصابة والقبض عليهم في وقت قياسي.
وتبين من خلال شهادة اعتماد الماسة أنها تزن 21.25 قيراطا، وتتمتع بدرجة نقاوة عالية الوضوح، إضافة إلى تماثل أبعادها ودقة صقلها التي حازت على علامة “الامتياز”، ما يجعلها من أندر الماسات في العالم، ومن الصعب للغاية الحصول على قطعة تضاهيها في اللون والمواصفات.
وتشكل عصابات سرقة الألماس تهديدا عالميا نظرا للقيمة الهائلة التي تمثلها هذه الأحجار الكريمة، وغالبا ما تعتمد تلك العصابات على التخطيط طويل الأمد، وتستعين بتقنيات حديثة وأساليب احتيالية معقدة لتنفيذ جرائمها.
التعاليق (0)