تعيش العديد من أحياء مدينة أكادير، مثل “الحي الصناعي َ” “الخيام”، “الهدى”، “تالبورجت”، “السلام”، “بنسركاو”، “الحي المحمدي”، و”ليراك بواركان”، َ غيرها، أزمة صحية غير مسبوقة بسبب الانتشار الواسع لـالصراصير والجرذان. هذه الظاهرة، المعروفة محليًا بـ”سراق الزيت”، أصبحت تهدد راحة السكان وتثير قلقهم بشكل متزايد.
و تنتشر هذه الآفات بشكل لافت، خاصة خلال ساعات الليل، حيث تغزو المنازل والمرافق العامة، مما يسبب استياءً كبيرًا لدى السكان. تفاقمت المشكلة بشكل خاص خلال فصل الصيف، حيث تجبر درجات الحرارة المرتفعة السكان على فتح النوافذ للتهوية، مما يسهل دخول الحشرات والقوارض إلى منازلهم.
هذا، و على الرغم من تخصيص ميزانية كبيرة من قبل جماعة أكادير لمكافحة هذه الظاهرة، إلا أن النتائج على أرض الواقع لا تزال غير ملموسة. المشكلة تتزايد تعقيدًا عامًا بعد عام، ولا يزال السكان يشكون من تراكم هذه الآفات في قنوات الصرف الصحي التي أصبحت ملاذًا لها.
في هذا السياق، دعا السكان إلى تدخل عاجل من الجهات المعنية، ويقترحون حلولًا فورية مثل رش المبيدات الحشرية بشكل مكثف في مجاري الصرف الصحي، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعية للمواطنين حول كيفية الوقاية من انتشار هذه الآفات. هذه الأزمة تتطلب تحركًا جديًا وفوريًا لوقف التهديد الصحي الذي تشكله على سكان المدينة.
التعاليق (3)
نفس المشكل في مارتيل بالنسبة لي أنا أغلق كل المنافد التي قد يخرج منها الصراصير كما اني وضعت شبابيك في النوافد تمنع دخول الحشرات بالنسبة الأبواب كذلك قمت بإغلاق كل المنافد وحتى الأحواض اغلقها ومع ذلك قد أجد بعد المرات صرصور لا أدري كيف استطاع الدخول
إن أزمة “سراق الزيت” في أكادير ليست مجرد مشكلة موسمية، بل هي تحدٍ حضري يتطلب إرادة سياسية، ووعي مجتمعي، وتدخلًا عاجلًا لحماية صحة المواطنين وكرامتهم.
الجرذان والصراصير تعتبر ناقلات خطيرة لأمراض مثل التيفوئيد، الكوليرا، التهاب الكبد، والربو التحسسي.
وجود هذه الآفات في المنازل والمرافق العامة يؤدي إلى تلوث مباشر للمواد الغذائية ومصادر المياه.
…الحل هو غسل مجاري المياه في المنازل بالماء والملح …وكذلك الأزقة والشوارع ومجاري المياه العادمة بماء البحر عبر قنوات التصريف …كل يوم ….طريق مجربة بنتاءج مظمونة ….ويترك راءحة البحر في المجاري….