تتهيأ مدينة تيزنيت، عاصمة الفضة المغربية، اليوم الثلاثاء 15 يوليوز 2025 لافتتاح فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان تيميزار للفضة، من خلال تنظيم حفل رسمي بساحة الاستقبال “المشور”، ابتداءً من الساعة السادسة مساءً، تحت إشراف وفد رسمي رفيع يضم شخصيات مدنية وعسكرية ووطنية.
ومن المرتقب أن يحضر هذا الافتتاح ممثلون عن السلطات المحلية والمنتخبين، ومسؤولون بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية، إلى جانب أعضاء جمعية تيميزار المنظمة لهذا الحدث الثقافي والاقتصادي الكبير. وتكتسي دورة هذه السنة رمزية خاصة باعتبارها الأولى التي تُنظم تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .
وسيشهد حفل الافتتاح أيضًا انطلاق معارض الصياغة الفضية التقليدية وفتح فضاءات عرض المنتوجات الحرفية بمشاركة عارضين من مختلف مناطق المغرب وخارجه، بما يعزز مكانة تيزنيت كعاصمة وطنية للصياغة الفضية.
وفي سياق متصل، تستعد تيزنيت يوم الأربعاء 16 يوليوز 2025 لاحتضان ندوة وطنية محورية حول الحلي والمجوهرات المغربية، بشراكة بين كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني و«دار الصانع»، في إطار الأنشطة العلمية والفكرية الموازية للمهرجان.
ومن المقرر أن تحتضن الخزانة الوسائطية محمد المختار السوسي هذه الندوة، ابتداءً من الساعة الثالثة بعد الزوال، بحضور كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والمدير العام لدار الصانع ورئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة، بالإضافة إلى مهنيين وخبراء وباحثين مختصين في المجال.
ويتوزع برنامج اللقاء الوطني على محورين أساسيين:
- المحور الأول يعالج سُبل صون التراث الثقافي المرتبط بالحلي المغربي، مع استثماره كرافعة اقتصادية واجتماعية تدعم الحرفيين وتعزز الاقتصاد المحلي.
- المحور الثاني يناقش التحديات المرتبطة بهيكلة قطاع الحلي بالمغرب، مركّزًا على كيفية ضمان استدامته وتنافسيته خاصة من حيث الولوج إلى المعادن الثمينة والأسواق الخارجية.
وسيُختتم هذا اللقاء بكلمة رسمية يُعلن فيها عن سلسلة من الإجراءات التحفيزية لفائدة الحرفيين، أبرزها إطلاق برامج الشارات والعلامات المميزة، وتوفير تكوينات مهنية متخصصة بهدف تثمين الحلي المغربية وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية.
التعاليق (0)