في تطورات مثيرة شهدتها مدينة تطوان، أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمدينة بإيداع سيدة، تعمل ممرضة بالمركز الاستشفائي سانية الرمل، السجن المحلي “الصومال”، وذلك على خلفية متابعتها بتهمة الخيانة الزوجية. السيدة المعنية هي زوجة عنصر في جهاز الدرك الملكي يشتغل بسرية تطوان، وقد تم توقيفها في حالة تلبس رفقة رجل متزوج يعمل ممرضا في مستشفى سانية الرمل، وذلك داخل شقة سكنية بحي بوجراح.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الجمعة الماضي، حين توصلت المصالح الأمنية بشكاية عاجلة من الدركي يتهم فيها زوجته بخيانته. وعلى إثر الشكوك التي راودته، قام برصد تحركاتها وتتبعها إلى أن دخلت إحدى الشقق، ليتم إخطار عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي التي تولت مراقبة المكان، قبل أن يصدر أمر من النيابة العامة باقتحام الشقة. وقد تم بالفعل ضبط الزوجة رفقة الممرض في حالة تلبس.
وبخصوص الممرض المتورط في القضية، ورغم أنه متزوج، فقد تمت متابعته في حالة سراح، بعدما حصل على تنازل من زوجته التي رفضت تقديم شكاية ضده، وهو ما ينص عليه القانون الجنائي المغربي، حيث لا يمكن تحريك دعوى الخيانة الزوجية إلا بناء على شكاية من الزوج أو الزوجة المتضررة.
أما الزوجة، فقد قررت النيابة العامة متابعتها بموجب الفقرة الأولى من الفصل 491 من القانون الجنائي، والتي تعاقب على جريمة الخيانة الزوجية بالحبس من سنة إلى سنتين.
التعاليق (0)