قررت جمعيات لحماية المستهلك شن حملة ضد “أصحاب الباراسولات” خلال الموسم الصيفي 2025، بعدما لامست تزايد شكوى المصطافين المغاربة من ممارسات احتلال الشواطئ كل سنة.
وتتجه هذه الجمعيات نحو اتخاذ مبادرات مكثفة للتنبيه لخطورة هذه الظاهرة التي تكرس “الفوضى والعشوائية” في الشواطئ، وحث السلطات المحلية المعنية على التدخل لتحرير الملك العام بهذه الفضاءات.
في هذا السياق، كشف علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن الصيف الجاري “بصم على استمرار مظاهر استغلال الملك العمومي بالشواطئ من قبل أصحاب الباراسولات”.
وأوضح شتور أن هذا الفعل “غير قانوني بتاتا ولا دخل للجماعات فيه، ويتطلب تدخل القياد لتحرير الملك العمومي”، مشيرا إلى أن “استمرار هذه الممارسات يرهق المصطافين المغاربة بشكل سنوي”.
ومن جهته، أفاد عبد الكريم الشافعي، نائب رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، أن صيف هذه السنة هو “إعلان حرب على ممارسات احتلال الشواطئ التي ترهق المصطافين المغاربة”.
وأضاف الشافعي أن “الجامعة تتحرك لتنبيه السلطات المحلية المعنية من أجل وضع حد لمثل هذه الظواهر المقلقة”، مبرزا أن
الصيف الجاري “سجل استمرار المعاناة نفسها، حيث ممارسات احتلال الملك العام بالشواطئ مستمرة رغم تكرر دعوات المراقبة وتحرير هذه المساحات كل سنة”.
وعلى صعيد عمالة أكادير إداوتنان، كشف نائب رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك أنه سيتم توجيه مراسلات إلى والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي.
ولفت الفاعل ذاته إلى أن تحركات الجامعة ضد هذه الممارسات ستشمل أيضا “الكارديانات” بالشواطئ، مجددا دعوته إلى السلطات المعنية من أجل التحرك لمنع هذه الظواهر المتجددة في كل موسم صيفي.
التعاليق (0)