البرتغال تُتوج… ورونالدو يصنع الفارق!
حسم المنتخب البرتغالي لقب دوري الأمم الأوروبية بعد مباراة مثيرة أمام إسبانيا، تلاعبت فيها الأهداف بالأعصاب، قبل أن تُحسم بركلات الترجيح. ولم يكن غريباً أن يكون كريستيانو رونالدو حاضراً في الموعد، موقعًا على هدف التعادل، ومجدداً إثباته أنه أيقونة لا تنطفئ فوق المستطيل الأخضر.
حسم المنتخب البرتغالي لقب دوري الأمم الأوروبية بفوز مثير على نظيره الإسباني بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 5-3، في نهائي درامي احتضنه ملعب أليانز أرينا مساء اليوم الأحد، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 2-2.
وافتتح الإسباني مارتن زوبيميندي التسجيل في الدقيقة 21، بعدما تابع كرة مرتدة داخل منطقة الجزاء وسددها ببراعة داخل الشباك، واضعًا “لا روخا” في المقدمة. لكن الرد البرتغالي لم يتأخر، حيث نجح نونو مينديز في تعديل النتيجة بعد خمس دقائق فقط، بتسديدة يسارية قوية استقرت في مرمى الحارس أوناي سيمون.
وعاد المنتخب الإسباني ليتقدم مرة أخرى في الدقيقة 44 عبر ميكيل أويارزابال، الذي استغل تمريرة بينية رائعة ليضعها بثقة في الشباك، منهياً الشوط الأول بتفوق إسباني 2-1.
وفي الشوط الثاني، ضغط المنتخب البرتغالي من أجل العودة، وتمكن القائد كريستيانو رونالدو من تعديل الكفة في الدقيقة 61، بعد متابعته كرة عرضية حولها إلى الشباك، مسجلاً هدفه الشخصي وهدف التعادل لبلاده.
ورغم المحاولات الهجومية من الجانبين في الدقائق الأخيرة، فشل الفريقان في التسجيل، لينتقل اللقاء إلى شوطين إضافيين شهدا حذرًا تكتيكيًا وانحصارًا في اللعب بوسط الميدان، دون فرص حقيقية تذكر.
وفي ركلات الحسم، تألق لاعبو المنتخب البرتغالي في التنفيذ، حيث سجلوا خمس ركلات بنجاح، بينما أضاع المنتخب الإسباني واحدة كانت كافية لمنح اللقب لـ”برازيل أوروبا”، الذي احتفل بتتويجه الجديد على حساب خصمه التقليدي.
ويُعد هذا اللقب تأكيدًا للهيمنة المتزايدة للبرتغال على الساحة الأوروبية، بفضل جيل يضم نجومًا متمرسين ومواهب واعدة، وعلى رأسهم المخضرم رونالدو، الذي لا يزال يساهم بحسم المباريات الكبرى حتى في هذه المرحلة من مسيرته.
التعاليق (1)
هوب هوب رونالدو التوب😘🏆🏆🏆🏆🏆🏆الف مبروك للمنتخب البرتغالي والاسطورة كريستيانو رونالدو التاريخ🇵🇹🇵🇹🇵🇹🇵🇹….. سييييييي😉😏🥰