يعتبر مصلى الحي المحمدي بأكادير منارة روحية حيوية لسكان أكادير ، فهو يجمع المصلين لأداء صلاة العيدين وتبادل الروابط الاجتماعية. ومع ذلك، يواجه هذا المصلى تحديًا ملحوظًا يؤثر سلبًا على التجربة الروحية للمصلين، و خصوصا ضعف جودة نظام الصوتيات.
إن جودة الصوت في المصلى أمر جوهري لتمكين المصلين من متابعة الخطبة وترديد الذكر بوضوح وخشوع. ولكن مصلى الحي المحمدي، شكل الاستثناء اليوم بعدما صعب على المصلين السماع، خاصة أولئك الذين يجلسون في الصفوف الخلفية أو يعانون من ضعف السمع، فهم ما يقال. هذا الوضع لا يؤثر فقط على استيعاب الرسالة الدينية، بل قد يشتت انتباه المصلين ويقلل من تركيزهم وخشوعهم.
إن معالجة هذه المشكلة، التي تكررت في مناسبات سابقة، ليست مجرد تحسين تقني، بل هي استثمار في تعزيز الجو الروحي للمصلين. فصوت الإمام/ الخطيب الواضح والمسموع يسهم بشكل كبير في تدبر آيات الله وفهم معاني الخط، مما يعمق الصلة بين العبد وربه. كما أن الوضوح الصوتي يضمن وصول الخطبة إلى جميع أركان المصلى، داعيًا الناس إلى الصلاة بفعالية.
التعاليق (1)
بالعكس الصوت كان واضحا وعلى المصلين الذين يجلسون قرب الكراجات الاقتراب والجلوس أمام الصوتيات خاصة وان وسط المصلى كان فرغا