عقدت السلطات المحلية بمدينة أكادير، يوم الأربعاء 28 ماي 2025، اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا بمقر السلطة المحلية بالمحطة الطرقية، ضم ممثلي الأمن الوطني، والقوات المساعدة، ومهنيي قطاع النقل، و إدارة المحطة الطرقية، وعددًا من المتدخلين، وذلك ممثل الوقاية المدنية، في إطار التحضير المبكر لفترة الذروة الصيفية وعيد الأضحى.
وجاء هذا الاجتماع استجابة لمراسلة رسمية من رئيس الملحقة، بهدف تدارس السبل الكفيلة بتنظيم حركة تنقل المسافرين بالمحطة الطرقية، وضمان انسيابية الخدمات خلال الموسم الذي يعرف ارتفاعًا كبيرًا في الطلب على وسائل النقل العمومي، خاصة نحو مدن كلميم، العيون، السمارة، بوجدور، والداخلة.
وأفضت أشغال الاجتماع إلى الاتفاق على تعبئة مختلف المتدخلين، كل حسب اختصاصه، حيث التزمت شركات النقل بتوفير العدد الكافي من الحافلات ابتداءً من 30 ماي إلى غاية نونبر 2025، وبرمجة رحلات إضافية نهارية وليلية، خصوصًا خلال الأيام التي تتزامن مع مناسبات الأعياد والعطل المدرسية، و تنظيم حملة خاصة لنقل الطلبة خاصة طلبة الجنوب الشرقي والجنوب.
وشدّد المشاركون على ضرورة تفعيل مراقبة صارمة بمدخل المحطة الطرقية، وضمان السلامة والأمن داخلها وخارجها، من خلال تعزيز التواجد الأمني وتنظيم دوريات أمنية مشتركة خلال الفترات الليلية، من منتصف الليل إلى السابعة صباحًا، لتفادي الاكتظاظ والسلوكات المشينة.
وفي السياق ذاته، أعلنت الجماعة الحضرية لأكادير عن تعبئة مصالحها التقنية لضمان نظافة وصيانة المرافق الصحية، وتنظيم ولوج العربات والدراجات النارية، فيما جرى التنسيق مع مصالح وزارة النقل والتجهيز لدعم المحطة بأعوان مؤهلين طيلة فصل الصيف.
وأكد ممثلو السلطات على أهمية توفير قيادة ميدانية للتدخل السريع داخل المحطة، وتنظيم دوريات تفتيشية، مع التزام المهنيين بعدم نقل المسافرين إلا من داخل المحطة، تفاديًا لأي تجاوزات أو حالات فوضى.
هذا وقد حُددت أيام 1 و2 و3 و4 يونيو 2025 كمرحلة أولى لتكثيف الجهود وتوفير الحافلات اللازمة، على أن تبقى المحطة الطرقية مفتوحة 24 ساعة/24 خلال كامل أيام الذروة.
هذا، و قد أشاد مهنيو النقل بهذه المبادرة الطموحة تحت إشراف قائد المقاطعة الحضرية الرابعة، و قد ظهرت نتائجها واضحة بعد عدم تسجيل أية مشاكل خلال عملية انتقال الطلبة إلى مكان إقامتهم إنطلاقا من المحطة هذه السنة بمناسبة عطلة عيد الأضحى المبارك، ما أثار استحسانهم و استحسان كل المتتبعين لهذه الموضوع.
التعاليق (0)