شنت عناصر الشرطة المكلفة بالسير والجولان بمدينة أولاد تايمة بقيادة ميدانية من رئيس المفوضية، طيلة الأسبوع الجاري، حملة تمشيطية موسعة همت كافة أحياء المدينة على مستعملي الدراجات النارية التي تشكل واحدة من أهم وسائل النقل عند الشباب والمراهقين .
وكشفت مصادر أكادير24، بأن الحملة همت بالأساس أصحاب الدراجات الذين لا يتوفرون على وثائق الملكية، ووثائق التأمين وغيرها من الوثائق التي تثبت ملكية الدارجة أو بسبب عدم ارتداء أصحابها الخوذة الوقائية، وكذا من أجل تحسيس المواطنين ومستعملي هذه الدراجات من مخاطر الطريق، وضرورة توخي الحذر والاحتياطات اللازمة (استعمال الخوذة، تفادي السرعة، التزام أقصى اليمين،…) بهدف الحد من حوادث السير.
وقد همت هذه الحملة عددا كبيرا من الشوارع بالمدينة خاصة الشوارع الرئيسية، وشوهد عدد كبير من الدراجات النارية وهي تساق إلى المستودع البلدي.
وقد تمكنت السلطات الأمنية حسب المصادر السالفة الذكر من توقيف العديد من الدراجات النارية بدون وثائق منذ بداية الحملة فيما لم يخف العديد من المواطنون أثناء تحدثهم مع ” اكادير 24″ عن ارتياحهم لهذه الحملة، ممتنين المجهودات الجبارة التي تبدلها العناصر الامنية بكل جهد، وهو ما دفع البعض إلى منح دراجته النارية إجازة مؤقتة وفضل استعمال وسائل أخرى للتنقل خصوصا مع إقتراب عيد الأضحى في انتظار أن تهدأ العاصفة في قادم الايام.
من جهة أخرى، همت هذه الحملة كذلك أصحاب سيارات النقل السري، الذين يستغلون هذه الفترات للدخول إلى وسط المجال الحضري، حيث تم توقيف عدد منهم مع إحالة سياراتهم على المستودع البلدي.
وتندرج هذه الحملات الأمنية في إطار الجهود المبذولة من طرف عناصر مفوضية أولاد تايمة من أجل التطبيق الأمثل للقانون ومحاربة السياقة المتهورة التي غالبا ما تسبب الفواجع.
التعاليق (0)