شهد سوق الكردان بإقليم تارودانت، صباح اليوم السبت، استنفارًا أمنيًا كبيرًا تحت إشراف باشا المدينة، وبمشاركة فعالة من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، وذلك في إطار تنفيذ القرار الملكي القاضي بمنع ذبح أضحية العيد لهذه السنة.
وتأتي هذه التعزيزات الأمنية في سياق تفعيل التعليمات الصارمة الصادرة عن وزارة الداخلية، والتي تهدف إلى فرض احترام القرار الملكي وتفادي أي مخالفات قد تمس النظام العام أو تشكل تهديدًا للصحة والسلامة، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وقد شملت هذه الإجراءات تنظيم حركة السير والجولان بمحيط السوق، وضبط النظام داخل الفضاء التجاري، إلى جانب تأمين مداخل ومخارج السوق، مع حضور ميداني لافت للأجهزة الأمنية لتفادي أي خروقات محتملة.
وأكدت مصادر مطلعة لأكادير 24، أن فرقًا من الدرك الملكي والقوات المساعدة وصلت إلى مركز السوق منذ الساعات الأولى من الصباح، لتدعيم جهود السلطات المحلية، والتعامل الصارم مع أي محاولة لخرق القرار الملكي.
وتعكس هذه التدابير حرص الدولة على حماية الأمن العام وتطبيق القانون بحزم، كما تُبرز أهمية التعاون بين مختلف المتدخلين لضمان مرور مناسبة عيد الأضحى في أجواء يسودها الانضباط والاحترام التام للقرارات السيادية.
التعاليق (1)
الرضاء!هكذا ما يجب فعله وبالصرامة لأن بعض المتهورين ومتجاهلي مضامين خطاب أمير المؤمنين ملكنا الهمام يجب ردعهم لأن لايكتفون فقط بإصدار أكاذيب ويتجاهلون الصواب ويمضون في غيهم من أجل المضاربة والمصلحة الشخصية ولو حتى على حساب مصير مستقبل البلاد الفلاحي ومصلحة الشعب وتجاهل التعليمات السامية وهنا يتجلى مدى استهطار بالتوابت والخضوع إلى الصواب ،الحاصول عليكم بردع كل من سولت له نفسه أن ينشق عن النداء والجماعة وانزال أقصى العقوبة على الجشعين الذين لا يهمهم لامصلحة البلاد ولا العباد ولا إحترام مضامين الخطاب السامي من أجل ربح فيما لا يجوز وحان الوقت للمحاسبة كل من زاغ عن الصواب