عبر مجموعة من المواطنين عن استيائهم من ممارسات بعض عناصر الأمن الخاص بمستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير، والتي تكون أحيانا سببا في الدخول في صدامات مع المرتفقين وذوي المرضى.
وأفاد هؤلاء في منشور متداول على مواقع التواصل الاجتماعي بأن فوضى عارمة تعم بوابات هذه المؤسسة الصحية، متهمين بعض الحراس بـ “القيام بدور الممرضين والأطباء عوض الحفاظ على أمن وأمان المستشفى”.
وأضاف ذات المتحدثين بأن بعض عناصر الأمن الخاص بالمستشفى المذكور “دايرين ما بغاو”، كما أن بعضهم “أصبح يعتبر نفسه الآمر الناهي للولوج لخدمات هذه المؤسسة العمومية، وقاعات أطبائها للفوز بالفحص”.
ويأتي هذا في الوقت الذي سبق ونبهت فيه فعاليات نقابية إلى ظروف العمل المزرية بهذا المرفق الاستشفائي والنقص الحاد في المستلزمات الطبية، فضلا عن الافتقار إلى أبسط شروط الاستشفاء، والاكتظاظ وعدم احترام معايير الصحة والنظافة وقلة الأدوية.
ويشار أيضا إلى أن محيط مستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير، كان قد شهد شهر أبريل المنصرم، فاجعة إنسانية مؤلمة بعدما وضعت سيدة مولودها أمام بوابة المستشفى في مشهد صادم تم توثيقه عبر مقطع فيديو جرى تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار موجة استياء وسخط كبيرين وسط الرأي العام المحلي والوطني.
ويظهر الفيديو الأم وهي تضع مولودها أمام المستشفى، دون أي تدخل استعجالي من إدارته أو الطاقم الطبي، الأمر الذي وصفه نشطاء ومتابعون بالجريمة الإنسانية في حق النساء والفئات الهشة، خاصة وأن المستشفى سبق وشهد حوادث مفجعة، أمام تراكم الخروقات في خدماته الصحية.
التعاليق (0)