استنكر مجموعة من التجار رفع تسعيرة واجبات الصنك التي يؤدونها مقابل شحن شاحناتهم داخل سوق الجملة للخضر والفواكه بإنزكان، حيث يضر هذا الأمر على وجه الخصوص مهنيي المناطق الجنوبية، ممن يؤمنون عملية تزويد الأسواق بشكل يومي بالخضر والفواكه.
ووصف هؤلاء الزيادة التي تم إقرارها بـ “الفجائية”، مؤكدين أنه لم يتم إشراك المهنيين في مناقشة هذا القرار قبل تطبيقه من طرف الإدارة.
ووفقا لشكاوى التجار، فإن إدارة السوق عملت على رفع قيمة صنك الشاحنات إلى 200 درهم للشحنة الواحدة، بعدما كانت لا تتجاوز 100 درهم، مع رفع التسعيرة بالنسبة للشاحنات الصغيرة بمقدار 100 درهم للشحن، و”البيكوبات” بـ 20 درهما، و”الهوندات” بـ 40 درهما.
وأكد هؤلاء أن تجار الجنوب يتكبدون معاناة مضاعفة بسبب رفع قيمة صنك الشاحنات، خصوصا المتجهة إلى الأقاليم الجنوبية، على اعتبار أن رفع القيمة التي يؤدونها بشكل يومي يزيد من صوائر ومصاريف نقل السلع، ما يعني زيادة في سعر الخضر والفواكه الموجهة نحو هذه الأقاليم.
وسجل ذات المتضررين أن بعض التجار يؤمنون في الغالب شحنتين يوميا من الخضر والفواكه، وهو ما يثقل كاهلهم ويزيد من معاناتهم.
وأورد هؤلاء أن إجراء عملية بسيطة لمجموعة المصاريف المؤداة من الصنك بشكل يومي يكشف عن رقم مهم لفائدة خزينة الجماعة، في حين أن هذه المداخيل ليس لها أي تأثير إيجابي على مرافق السوق التي تعاني من ظواهر سلبية عديدة، من بينها انتشار الأزبال والأوساخ، وإغلاق المرافق الصحية للسوق إلى أجل غير مسمى دون التدخل من أجل إصلاحها.
التعاليق (0)